كتب – سامي سمعان
قال الأنبا بطرس فهيم، مطران المنيا للأقباط الكاثوليك، إن مصر هى أرض الفراعنة التي لا مثيل لهم، الذين أسسوا أول دولة في التاريخ وحكموا البلاد على أنصاف ألهة على مدى 3000 عام.
 
وتابع: لكن بعد ذلك سقطت البلاد فريسة في سلسلة من المحتلين الأجانب، لكننا لم نستسلم ولا نقبل الهوان بل كنا على قلب رجل واحد فما عشناه هو خالدا في ذكرانا إلى الآن وترويه للأجيال دوما.
 
وأكد الأنبا بطرس فهيم، بحسب "البوابة نيوز" أنا شهادته مجروحة في هذا الوطن لأنه يتنفسه ولا يعشقه فقط.
 
وأوضح مطران المنيا، أن مصر عاشت عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية العديد من الأزمات في مختلف وجوه النشاط السياسي والاجتماعي والثقافي، وتمثلت في: قضية الاستقلال الوطني، والنهوض الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية، وأزمة فلسطين، وأزمة الديمقراطية. 
 
وأضاف: لم يكن هناك من سبيل للخروج من هذه الأزمات المترابطة إلا بعملية تغيير سياسي تحرك المياه الراكدة وهو نزع اي محتل من هذا الأرض والاستقلال بشعبنا العظيم حتى نعيش احرار وليس عبيد.