كان شاب أصيل.. وعمره ما نسي صحابه
توفي اليوتيوبر مصطفى حفناوي، أمس، بعد أزمة صحية تعرض لها مؤخرًا دخل على إثرها أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة، حيث أصيب بجلطة في المخ، دخل بسببها في غيبوبة؛ ليصاب بضمورٍ تام في الجزء الأيسر من المخ.

 صلاة الجنازة أمام مقابر العائلة بمركز الصف بمحافظة الجيزة، ولم تتجاوز أعداد المصلين الـ20 فردا، الذين ودعوا الشاب صاحب الـ25 عامًا، بالدموع والحزن.

كريم: كان حريص على المداومة في أعمال الخير
منذ الصغر، يحرص "حفناوي" على المداومة في أعمال الخير، وفقًا لحديث كريم الليبي، صديق مصطفى وأحد مشاهير "فيسبوك"، لافتًا إلى أنه كان مداوم على مساعدة إحدى الجمعيات الخيرية.

وأضاف "كريم" لـ"الوطن" أنه تربى مع الشاب الراحل في منطقة المقطم، ورأى منه أخلاق عالية، "كان دايما بيسعى إنه يسأل على اللي حواليه وعمره ما نسي صحابه، وبعدين ربنا كرمه وعمل فيديوهات واتشهر، عزل من المقطم وابتدا يعيش حياته الجديده تدريجيًا".


وأشار صديق "حفناوي" إلى أنه منذ صغر سنه وهو يحب الفنان تامر حسني، وكان مثل أعلى له في النجاح، "عمل منشن لتامر عشان يشوفو وفعلا تامر فاجئه في عيد ميلاده"، موضحًا أنه كان دائمًا يتردد عل منطقته القديمة ويقوم بأعمال الخير.

صديق الحفناوي: عنده أصل.. وجنازته كانت طايرة
من جانبه، قال أحمد عمارة، صديق "الحفناوي" في منطقة المقطم، إن الشاب الراحل كان حريص دائمًا على ود أقاربه وأصدقاءه: "أي حد كان بيكلمه يطلب منه حاجة كان بيعملها له، وعمره ما اتأخر على حد في الخير خالص وعنده أصل".


كما أوضح صديق الحفناوي، أن اليوتيوبر الراحل افتتح سلسلة كافيهات، ورغم انشغاله بها لم ينس أصدقاءه، "طوب الأرض بيحبه، وكل اللي بيتابعوه عارفين هو قد إيه محترم وبيحب الناس، حتى يا حبيبي جنازته كانت خفيفه وخشبته طايرة، ربنا يرحمه ويلحقنا به على خير".