تعرضت امرأة مصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) للطرد من منزلها نهاية الأسبوع الماضي وكانت في مرحلة التعافي من العدوى المميتة، وذلك بسبب ديون متعلقة بنفقات طبية تخص حماتها في الأساس.

 
وكانت هذه السيدة "ليزلي نيلسون"، وهي من مدينة "ممفيس" بولاية "تينيسي" الأمريكية، مازالت تعاني من مشاكل التنفس وكانت بالكاد قادرة على الوقوف على قدميها إلى جانب أنها أصيبت بنوبة صرع أثناء إخراج متعلقاتها من المنزل الذي كانت قد ورثته منذ عدة سنوات، بحسب ما ورد في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
 
وقالت "نيلسون"، البالغة من العمر 56 عامًا، في تصريح لصحيفة محلية إن ضباطًا من الشرطة المحلية هددوا بإلقاء القبض عليها أثناء إخراجها من منزلها.
 
وأضافت أنها توسلت من أجل الحصول على فرصة لتسوية الديون الخاصة بالنفقات الطبية لحماتها الراحلة، التي كانت قد تركت المنزل لها ولشريك حياتها، لكن دون جدوى.
 
وفي أعقاب ذلك، تم إنشاء صفحة عبر الإنترنت لجمع التبرعات بهدف مساعدة "نيلسون" على اجتياز هذه الأزمة، وبلغ إجمالي التبرعات حوالي 12 ألف دولار من أصل المبلغ المراد جمعه والذي يُقدر بـ20 ألف دولار.
 
وأوضحت هذه السيدة أنها كانت قد أصيبت بعدوى "كورونا" في شهر يونيو الماضي بعد زيارة إحدى صديقاتها؛ وتدهورت حالتها سريعًا في أعقاب ذلك ونُقلت إلى إحدى المستشفيات، وسمح لها الأطباء بالعودة إلى منزلها منذ بضعة أسابيع بعد أن بدأت حالتها تتحسن، لكنها أصيبت بصدمة جراء تعرضها للطرد من محل إقامتها؛ ونُقلت إلى المستشفى مرة أخرى في نفس الليلة جراء معاناتها من آلام في الصدر.
 
وبالنسبة إلى متعلقاتها الشخصية، فقد تم إيداعها في الوقت الراهن في مخزن مستأجر لحين تمكنها من إيجاد حل لمشكلتها.