كتب – روماني صبري 
 
كشفت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، عن أن النظام الجزائري استغل  وباء كورونا التاجي المستجد لقمع الحراك الشعبي في البلاد.
 
مضيفة، ان الحراك الجزائري الذي نظم مسيرات احتجاجية منذ شهر شباط فبراير من العام الماضي ونجح في الإطاحة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وبشخصيات كانت في مناصب المسؤولية سرعان ما وجد نفسه محاصرا بوباء كورونا وبتعديل قانون العقوبات بداية شهر مايو، وفقا لفضائية فرانس 24.
 
وأوضحت أن النظام الجزائري اغتنم فرصة الحجر الصحي المفروض في منتصف شهر مارس لقمع الاحتجاجات وفرض قيوده على المجتمع، واعتبر الصحفي أرزقي داود الذي قابلته الصحيفة فيروس كورونا طوق نجاة بالنسبة للسلطات الجزائرية الحالية.
 
 وشدد على دور المخابرات الجزائرية في القمع الذي أدى إلى اعتقال أكثر من 30 معارضا في شهر يونيو، وغالبيتهم نشر مقالات أو تدوينات معارضة للسلطات على مواقع التواصل الاجتماعي.