أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، نادر سعد، الأربعاء، أن بعض الدول سبقت مصر في اتخاذ إجراءات تخفيف القيود في ظل جائحة فيروس كورونا، تعرضت مرة أخرى إلى زيادة عدد الإصابات وتدهور الوضع الوبائي.

وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري: "للأسف تسلل إحساس زائد لشعوب الدول التي خففت قيود كورونا أن الأزمة قد انتهت وأن فيروس كورونا لم يعد موجودا. لذلك لم يتلزموا بالتعليمات أو الإجراءات الاحترازية، ما أدى مرة أخرى إلى زيادة عدد الإصابات وتدهور الوضع الوبائي في هذه الدول".

وأضاف سعد، في تصريحات تليفزيونية، أن تلك الدول عادت للغلق مرة أخرى، لذا يجب على المواطنين في مصر الالتزام بالإجراءات والتباعد كوننا لا نريد أن نصل لهذا السيناريو ونستمر في تناقص أعداد المصابين بالفيروس.

وأشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، طالب خلال اجتماعه مع مجلس المحافظين التطبيق الصارم لكل الاجراءات الاحترازية المتبعة حاليا، مثل ارتداء الكمامة في كل وسائل النقل والاماكن المغلقة وشدد على ضرورة مرور حملات مرورية وتفتيش على الطرق للتأكد من عدم وجود أي تجمعات.

وأوضح سعد أن قرار حظر التجمعات لا يزال ساريا بل تم تجديده مرة أخرى، فالتجمعات ممنوعة ومحظورة، كما طلب مدبولي من المحافظين تفعيل غرف العمليات في كافة المحافظات، من أجل رصد مشاكل المواطنين طوال الـ24 في فترة العيد، والتدخل الفوري لحل تلك الأزمات سواء من خلال التواصل مع المحافظة أو الاتصال بالغرفة المركزية بمجلس الوزراء.

يذكر أن الحكومة المصرية أعلنت استمرار غلق الشواطئ والحدائق العامة خلال أيام عيد الأضحى.

وعلى مدى أكثر من 10 أيام، أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية استمرار تراجع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" المسجلة في البلاد، ما يمنح الأمل في تراجع قوة الفيروس القاتل في البلاد.

وأشارت الوزارة الصحة والسكان المصرية، مساء الأربعاء، خروج 1066 متعافيا من فيروس كورونا المستجد من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 37025 حالة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة، خالد مجاهد، أنه تم تسجيل 409 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 37 حالة جديدة.