كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
 
تساءل الكاتب وليم ويصا : ماذا لو أدي إلغاء الطائفية في لبنان ، إلي مزيد من الطائفية؟، لافتا :" حزب الله ، ولسخرية الأقدار، ينادي بإلغاء الطائفية والمحاصصة منذ سنوات طويلة حتي ينفرد بالحكم ويفرض علي اللبنانيين الشريعة الإسلامية، كما هو حدث في مصر وفِي الدول ذات الغالبية المسلمة.
 
وتابع عبر صفحته على "فيسبوك"، منذ عقود، وإلي جانب ممارساته الإرهابية، كان حزب الله " يجاهد" أيضا بتشجيع أنصاره بزيادة الإنجاب حتي تتوفر له أغلبية تسمح له بالإنفراد بالحكم إذا ما تم الإنتخابات بالاقتراع العام بعد إسقاط اتفاق الطائف، وقد أستطاع الآن ، مع وجود نظام المحاصصة، بعدد نوابه والمتحالفين معه، إصابة الحياة السياسية بالشلل التام.
 
مضيفا :" وهكذا يجد الليبراليون الذين ينادون بإلغاء الطائفية ونظام المحاصصة، أنفسهم في مأزق خطير أمام هذا الواقع، والذي يعني وصول حزب ظلامي غير ديموقراطي إلي الحكم وفرض برنامجه علي الجميع، إذا ما تم إلغاء نظام المحاصصة السياسية الذي ينتقدونه.
 
كما لفت :" أنا بالطبع ضد الطائفية، وضد المحاصصة في نظام الحكم علي أساس ديني، وما أقوله هنا هو مجرد سؤال، كيف بمكن أن لا يؤدي إلغاء الطائفية ونظام الحكم علي أساس المحاصصة إلي عدم وصول حزب ظلامي إرهابي له مليشاته إلي الحكم؟، وليس لدي إجابة عن كيفية الخروج من هذا المأزق.