"الصحة" تعيد تخصيص 21 مستشفى لعزل المصابين بالفيروس التاجي
تكثف الدولة ممثلة في وزارتي الصحة والتعليم العالي، استعداداتها في المستشفيات تحسبًا للموجة الثانية من فيروس كورونا، في ظل ارتفاع مؤشر إصابات كورونا في مصر نسبيًا بعد انخفاض كبير حدث، خلال الأسابيع الأخيرة، ما جعل البعض يتخوف من موجة ارتدادية أخرى للفيروس في مصر.

ووجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بضرورة وضع كل إمكانيات المستشفيات الجامعية لعلاج مصابي فيروس كورونا المستجد، خلال الفترة الحالية، مطالبًا بمراقبة حالات الإصابة، خلال الأسبوعين المقبلين؛ لتقييم الموقف، واتخاذ كل الاستعدادات لمواجهة أي موجة ثانية محتملة خلال فصل الشتاء.

وزير التعليم العالي يطالب بتأهيل كوادر طبية لمواجهة الموجة الثانية
واجتمع عبدالغفار مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وطالب أعضاءه بوضع خطة محكمة للتعامل مع احتمالات حدوث موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد من خلال الاستفادة بخبرات الأطقم الطبية، في كل المستشفيات الجامعية المختلفة، فيما يتعلق بالتعامل مع مرضى فيروس كورونا وبروتوكولات العلاج المستخدمة على أن تكون هناك منصة يشرف عليها المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية؛ لتبادل الخبرات في هذا الشأن، والاستفادة من تلك الخبرات في تأهيل الأطقم الطبية التي لم تشارك في علاج مصابي كورونا؛ لإيجاد صفٍ ثانٍ وثالث من الكوادر الطبية؛ لمواجهة أي احتمالات بحدوث موجة ثانية من الإصابات.

وأعادت وزارة الصحة تخصيص 21 مستشفى لعزل المصابين بالفيروس من جديد، بعدما أُعلن إنهاء العمل بها كمستشفيات للعزل، قبل أسابيع قليلة ماضية، فضلًا عن مستشفيات الحميات والصدر التي ستستقبل أي حالة مشتبه بها.

عوض تاج الدين: لا نزال في الموجة الأولى.. وتوقعنا زيادات كورونا عقب عيد الأضحى
وقال الدكتور عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشؤون الصحية، لـ"الوطن"، إننا لا نزال في الموجة الأولى للفيروس، موضحًا أن الزيادة التي حدثت، خلال الأيام الماضية، كان متوقعا حدوثها، خصوصًا أنها جاءت في فترة عيد الأضحى المبارك، وهو السيناريو الذي حدث في عيد الفطر، ومنتصف شهر رمضان الكريم.

وعن توقعه للموجة الثانية، رجَّح تاج الدين أن تكون في فصل الخريف؛ لأن فيروس كورونا معدٍ ويشبه الإنفلونزا الموسمية ويزيد في الخريف والشتاء، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على الإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي وغسل اليدين للوقاية من الإصابة بالفيروس.