ذكرت مصادر لـ"الوطن"، أنَّ إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الواحدة الأربعين، برئاسة المنتج محمد حفظي، تدرس تكريم اسم الفنان الشاب هيثم أحمد زكي، الذي رحل عن عالمنا الخميس الماضي، عن عمر ناهز 35 عامًا، وذلك على هامش حفل الافتتاح، المُقرر انطلاقه يوم 20 نوفمبر الجاري.

 
وكان محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، أعلن أنَّ الدورة 41 التي تنطلق 20 نوفمبر المقبل، ستمتاز للمرة الأولى في تاريخ المهرجان بوجود أكثر من 20 فيلما طويلا في عروضها العالمية أو الدولية الأولى، مرشحة للزيادة خلال الفترة المقبلة، تضاف إليها 7 أفلام قصيرة تشارك في مسابقة "سينما الغد"، ليكون الإجمالي حتى الآن 27 فيلمًا.
 
وغيَّب الموت هيثم أحمد زكي، في الساعات الأولى لصباح الخميس، عن عمر ناهز 35 عاما، وهو نجل الفنان الراحل أحمد زكي والفنانة الراحلة هالة فؤاد.
 
وجرى تشييع جثمان الفنان الراحل بعد صلاة ظهر الخميس، من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين في الجيزة.
 
وكانت مديرية أمن الجيزة تلقت إخطارا من مباحث قطاع أكتوبر، بورود بلاغ من خطيبة الفنان هيثم أحمد زكي بأنها حاولت الاتصال به أكثر من مرة ولم يستجب لاتصالاتها، وانتقلت قوة أمنية وبفتح باب المنزل بعد استئذان النيابة، تبين وفاة الفنان الشاب، وبنقل الجثمان للمستشفى أفاد التقرير المبدئي بأن سبب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية.
 
وبدأ هيثم أحمد زكي مشواره الفني عام 2006 عندما استكمل ما تبقى من مشاهد فيلم "حليم" بعد رحيل والده بطل الفيلم أحمد زكي، ليقوم في العام التالي ببطولة فيلم "البلياتشو"، ثم توالت أعماله الفنية انتهاء بمسلسل "علامة استفهام" في رمضان 2019، والذي يعد آخر أعماله.
 
وأكد "حفظي" أن المهرجان حريص على مواصلة التقدم في هذا الملف عاما بعد الآخر، وتفعيل دوره في اكتشاف أفلام جديدة جيدة يقدمها لعشاق السينما في مصر للمرة الأولى، الأمر الذي يصير أسهل كلما ارتفعت سمعة المهرجان الدولية كمنصة سينمائية ذات تأثير، مشيرا إلى أن من بين قائمة العرض الأول في الدورة المقبلة فيلمان شاركا من قبل كمشروعات في ملتقى القاهرة لصناعة السينما، هما؛ اللبناني "بيروت المحطة الأخيرة" في 2016، والتونسي "قبل ما يفوت الفوت" في 2018، وهو ما يؤكد أن الدور الذي يقوم به المهرجان في دعم صناعة السينما العربية، لا يذهب هباء، وإنما يعود عليه وعلى صناع الأفلام بالإيجاب.