كتب – أحمد المختار
أعلن " جيروم سالومون " المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفرنسية ، أن عدد الحالات الحرجة ، القابعة في غرف العناية المركزة ، جراء بسبب وباء فيروس " كورونا " المُستجد ، تجاوزت " 5000 " ، و هو ما يُعد ناقوساً للخطر .
 
من جهة أخري ، تستنفر كافة قطاعات الدولة الفرنسية ، جهودها الرامية لتقليل وتيرة أعداد الإصابات الناجمة عن عدوي الفيروس التاجي ، مؤكدةً أن التزام المواطنين ، بالبقاء في منازلهم ، سيكون المحك الحقيقي ، فضلاً عن التضامن و التكامل بين المقاطعات الفرنسية ، ستبقي نقطة هامة لتخطي تلك المحنة .
 
و قال مراسل قناة " اكسترا نيوز " : " المستشفيات باتت مكتظة بالمرضي ، تحديداً في مناطق شمالي شرق فرنسا ، و جري العمل علي ترحيلهم إلي الداخل الفرنسي ، أو إلي ألمانيا " .
 
و تابع : " سيتم عمل حصر و إحصاء للمسنين المتواجدين في دور الرعاية ، بجانب أصحاب المعاشات ، في ضوء تداول أنباء عن عدم دقة الأرقام المُسجلة لدي السلطات الفرنسية ، الخاصة بحالات الإصابة .
 
و أضاف : " الأرقام غير صحيحة في فرنسا ، للأسف الشديد " .