كتب .... محرر الفيوم: 
عاقبت هيئة محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا "دائرة الإرهاب" بالفيوم، مدرس اللغة الإنجليزية، "خالد فرجاني"، المتهم بقتل زوجته وأطفاله الأربعة باستخدام ساطور، بشقة الزوجية بمنطقة المسلة بمدينة الفيوم، بالإعدام شنقا بعد إدانته بارتكاب الواقعة. 
 
تعود وقائع القضية، إلى ارتكاب "خالد فرجاني"، مدرس اللغة الإنجليزية بأحد المعاهد الأزهرية، بقتل زوجته وأطفاله الأربعة، داخل شقة الزوجية، بأحد الأبراج السكنية، بمنطقة المسلة المتهم  بقتل زوجته وأطفاله الأربعة، داخل شقة الزوجية، بأحد الأبراج السكنية، بمنطقة المسلة بمدينة الفيوم، مستخدما ساطور في ارتكاب الجريمة. 
 
وتوجه المتهم، بعد ذلك إلى قسم الشرطة، وسلّم نفسه إلى، وأبلغ عن ارتكابه الواقعة، بدعوى تهديده من قبل بعض شركائه في واقعة تنقيب عن الآثار بأحد المنازل. 
 
كانت المحكمة، قد قررت إحالة أوراق القضية للمفتي في جلستها الماضية، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم. 
 
وقال المتهم، خلال اعترافاته أمام نيابة بندر الفيوم، عقب ارتكاب الواقعة، أنه قتل زوجته وأبنائه الأربعة، بساطور، أثناء نومهم، خوفا عليهم من تهديدات أحد شركائه في التنقيب عن الآثار بمنزل بقرية هوارة، بمركز الفيوم، باغتصاب زوجته وقتل أبنائه، بسبب خلافات بينهما على الآثار، وباشرت النيابة وقتها التحقيق معه، وتضاربت رواياته خلال التحقيق عن سبب ارتكاب الواقعة، ثم انكر ارتكابها وإدعى أن غرباء ارتكبوا الواقعة، وتركوا الساطور في مسرح الأحداث، وأثبتت التحقيقات عدم صحة تلك الإدعاءات. 
 
قررت النيابة العامة، وقتها إحالة أوراق القضية لمحكمة الجنايات، والتي تداولت القضية، وانتقلت هيئة المحكمة، إلى مكان الواقعة، واصطحبت قوات الشرطة المتهم بارتكاب الجريمة إلى مكان الواقعة، لإجراء المعاينة التصويرية، وكيفية ارتكاب الواقعة.
 
وأثبتت المعاينة التصويرية، وجود آثار الدماء للضحايا، من الزوجة والأبناء الأربعة، في غرفة النوم، وعلى الأسرّة، وإدعى دفاع المتهم أنه ربما لم يكن في كامل قواه العقلية، وتم توقيع الكشف عليه في مستشفى الأمراض العقلية بالعباسية، وجاء التقرير الطبي بأنه سليم. 
 
تداولت القضية، حتى أصدرت هيئة المحكمة، في جلستها اليوم، حكمها المتقدم، في جلسة اليوم، برئاسة المستشار ياسر محرم درويش، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حسن إسماعيل، ومحمد ثروت، وأمانة سر محمد عبداللطيف البرعي، وسكرتارية تنفيذ شعبان عجمي وصالح كيلاني.