الاسكندرية – ايهاب رشدى 

بعد 94 عاما من وفاة فنان الشعب سيد درويش والذى ولد ومات بالاسكندرية تقدم طارق محمود المحامى بالنقض والدستورية العليا ببلاغ الي النائب العام قيد تحت رقم 14965 لسنة 2017 طالب فيه بإستخراج رفات الفنان الراحل سيد درويش من مدفنه بمقابر المنارة بالاسكندرية وأخذ عينات من الاجزاء التى لم تتحل ومنها الاظافر والعظام والاسنان وذلك للوقوف على سبب وفاته لوجود شبهه جنائية بها .

وصرح محمود بأنه بتاريخ التاسع من سبتمبرمن عام 1923 توفى الشيخ سيد درويش فى ظروف غامضة . وهناك روايات عديدة قيلت بصدد تفسير وفاته ومنها رواية  "حياة صبرى " والتى قيل انه تزوجها عرفيا وان احد الاشخاص من عائله الجريتلى قام بوضع المورفين بكاس الويسكى للشيخ سيد درويش قاصدا قتله , وادعت ان الشيخ سيد درويش وبالصدفة كان متناولا لجرعه من الكوكايين , والذين تفاعلا فكونا سم قتله.

 بينما نفت حفيدة الشيخ سيد درويش الرواية السابقة وقالت ان جدها توفى داخل العائلة وانه لم يتعاطى الكوكايين الا مرة او مرتين نتيجه طلب والحاح اصدقائه .  

كما ان هناك رواية أخرى عن تفسير وفاة الشيخ سيد درويش تقول أن الاستعمار الانجليزى وراء مقتله بسبب أغانيه الوطنية حيث جندوا أحد الأسر القريبة منه والذين وضعو له السم فى الطعام.

 وأكد المحامى أن بعد كل تلك الرويات والتى جميعها يؤكد أمرا واحدا أن هناك شبه جنائية قد شابت وفاة  الشيخ سيد درويش وهو الامر الذى يشكل جريمة فى حق شخصية وطنية وفنية فريدة ولزم الوقوف على حقيقة الامر .
 
يذكر أن سيد درويش عاش حياة قصيرة وتوفى وهو شاب فى الحادى والثلاثين من عمره ولكنه يعد مجدد وباعث الموسيقى  في مصر ولازالت اغانيه تتردد فى الشارع المصرى وأبرزها النشيد الوطني المصري " بلادي بلادي " الذي لحنه في مطلع القرن العشرين .