كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
قال المتحدث الرسمي للروم الأرثوذكس في مصر، الأنبا نيقولا أنطونيو،ان لشباب (صبيان وصبايا) هم أمل الكنيسة المستقبلي في مسيرتها الخلاصية في العالم. إن المسؤلية تجاه الشباب لها شَقَيّن: الأول مسؤلية الشباب تجاه أنفسهم، والثاني مسؤولية القائمون على الكنيسة من إكليروس وعلمانيين تجاه الشباب.
 
وتابع في رسالة رعوية :" مسؤولية الشباب تجاه أنفسهم يوضحها بولس الرسول بقوله:" لاَ يَسْتَهِنْ أَحَدٌ بِحَدَاثَتِكَ (شَبَابَكَ)، بَلْ كُنْ قُدْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ فِي الْكَلاَمِ، فِي التَّصَرُّفِ، فِي الْمَحَبَّةِ، فِي الرُّوحِ، فِي الإِيمَانِ، فِي الطَّهَارَةِ" (1 تيو 12:4).
 
مضيفا :" مسؤولية القائمون على الكنيسة من إكليروس وعلمانيين تجاه الشباب: الاستماع اليهم ومشاركة تطلعاتهم في الكنيسة وفي العالم. إعطائهم مساحتهم في الكنيسة ليعبروا عن أنفسهم، المساحة التي يحتاجون اليها والمساحة التي يستحقونها. لتكريس جهودهم باستمرار في الأنشطة المثمرة لتطويرها ونموها لخدمة الكنيسة. لأنه منهم يكون خدام للكنيسة من إكليروس، ومن قائمون على الأنشطة الكنائسية من قادة في مدارس الأحد والتجمعات الشبابية، ومن مسؤولين في الكنيسة بمجالس الرعايا.
 
واختتم :" لذا، بمناسبة هذا اليوم العالمي، علينا إعادة التأكيد على الثقة في الشباب وسماع صوتهم، ومنحهم رأيًا ودورًا في عمل الكنيسة وفي أنشطة خدمة الكنيسة.