كتب – روماني صبري
زعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أعقاب الاتفاق بين مصر واليونان الذي وقع مؤخرا من اجل تخصيص منطقة اقتصادية حصرية بين البلدين ، بأن اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين باطلة، وأعلن عن مواصلة بلاده عمليات الحفر في المناطق المحددة في الاتفاق التركي الليبي الذي قالت اليونان إنه ألغى باتفاقها مع مصر.

بعد تلك التصريحات مباشرة طلبت تركيا المساعدة من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية في قطر وأنقرة في حملتها ضد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية المصرية واليونانية، والتي أعلنتها الدولتان نهاية الأسبوع الماضي، كما ذكرت قناة مباشر قطر.

 حيث بدأت الحملة التركية المحمومة عندما أعلنت الخارجية التركية أنها اعتبرت الاتفاق بين القاهرة وأثينا باطلا ، وأن المنطقة التي تغطيها تدخل في نطاق مصالح تركيا، بزعم أنها انتهكت الحدود البحرية الليبية.

وأعقب البيان التركي سلسلة من الهجمات من جماعة الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي، منتقدة الاتفاق واتهمت مصر بالتآمر ضد تركيا، حيث نشرت عشرات المواقع الإلكترونية الخاصة بالإخوان التي انطلقت من تركيا تقارير ملفقة وصورا تهاجم الاتفاق.