نعت السورية سلاف فواخرجي، الفنانة الراحلة شويكار، التي وافتها المنية، عصر اليوم، بعد صراع مع المرض.
ونشرت سلاف صورة لشويكار، عبر حسابها الرسمي بتطبيق "انستجرام"، وعلقت عليها قائلة: لروحك الرقيقة كل الرحمة والسلام.
رحلت الفنانة شويكار عن عالمنا، اليوم، عن عمر ناهز 85 عامًا، بعد أزمة صحية تعرضت لها مؤخرًا، إذ نعت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الفنان أشرف زكي، الفقيدة، إذ قالت في بيانها: "وفاة الفنانة الكبيرة شويكار، رحم الله الفقيدة والهم أهلها وجمهورها الصبر والسلوان".
وكشف مصدر، لـ"الوطن"، أن سبب وفاة الفنانة شويكار، داخل أحد مستشفيات الدقي، يرجع إلى انفجار في المرارة، إذ كانت تُعاني من بعض المشكلات الصحية من الفترة الأخيرة.
وتُعد الفنانة شويكار واحدة من أبرز الفنانات اللاتي حللن على الساحة الفنية في العقود الخمسة الأخيرة، فهي واحدة من أيقونات الجمال في السينما المصرية، وبرعت بموهبتها الفنية في الاستحواذ على مساحة خاصة من ذاكرة المُشاهد العربي، إذ تنوعت أعمالها ما بين الفتاة الجميلة التي تعيش حياة رومانسية صافية، والسيدة التي تتمرد على عُمرها، بجانب النجاحات التي حققتها من خلال أدوار الكوميديا، وتعاونها في عشرات الأعمال السينمائية والمسرحية مع الفنان فؤاد المُهندس، ليكونا أبرز ثنائي فني على شاشة السينما والمسرح.
مشوار فني طويل، جمعها بـ«الأستاذ» في المسرح، إذ قدما سوياً عروضاً مثل «أنا وهو وهي» و«السكرتير الفني» و«سيدتي الجميلة»، كما قدما فى السينما عدداً من الأفلام، أبرزها «العتبة جزاز» و«اعترافات زوج» و«هارب من الزواج» و«أخطر رجل فى العالم»، وغيرها من الأعمال، حتى بعد انفصالهما، مثل فيلم «جريمة إلا ربع»، إذ قالت الفنانة فى انفصالها عن الفنان فؤاد المهندس: «الانفصال لا يؤثر على علاقتنا، وكانت تجمعنا حالة حب شديدة جداً".
حياة هادئة بعيداً عن الأضواء والضوضاء، هذا هو القرار الذى اتخذته «بسكوتة السينما المصرية»، منذ نحو ثمانية أعوام تقريباً، إذ قررت الاكتفاء بما قدّمته على مدار مشوارها الفنى، الذى انطلق منذ عام 1960، وقضاء وقتها مع ابنتها وأحفادها، فى محاولة منها لتعويض ما فاتها خلال «زحمة الحياة".
