عبير حلمي تكتب ...الأب والصديق

 
يشقُ الصدرَ ندماً و نحيب
أهابُ عقابَ الموت و الصرير
 
صليتُ في قلبي وقلتُ غريق
طلبتُ المعونة من الرب القدير
 
دموعي تبلل أرجلا الحبيب
فيربطُ بذراعه يُضمم الكسيّر
 
دموعي لن تجف ولا الشهيق
فكيف أذقته كأس الخل المرير
 
عُلقَ هناك ع خشبة الصليب
طلبتُ الغفرانَ رغمّ شرِ الكثير
 
مات لأجلي الأب والصديق
نجوتُ بقيامته و بحبه الوفير