عَبِير حِلْمِي تُكْتَب . . . وكَفَى ! ! !
 
هَل بَكَيْت يومًا وَلاَ سَمِعَ لَك حَدَا
هَل دَمُعُ الْعَيْنِ عَلَى الْخَدِّ ...اكْتَفَى
هَل لِمَصِيرِ الدَّمعِ نِهَايَةٌ وَ إِن جَفَا
 
ياما أَرَاحَ الصُّدُورَ وَالْأَلَمُ اِخْتَفَى
فسقطت على الخدودِ و امتلأ الكفَّ
عَبَر الْمُرُّ وَمَا زَالَ بِطَعْمِ الْحُزْنِ والجَفا
 
كَيْفَ  دَمْعُ الْعَيْنِ بِالظُّلْم احتفى
وَكَيْف للغادرِ تَصَدَّق وَعُودٍ هكذا
يَعْبُر مَسافاتٍ وَ يَعُود كَمَا تعودَ
 
كَفَاك أَلَم وَاَللَّه بِالْأَلَم الصَّدْر اكْتَفى
والدموع ذُرِفَت بِزِيَادَةٍ . . . وَكَفَى
اِسْتَشْرَق الْغَدِ وَلَا تَبْحَثْ بمنْ أجحَفَا