قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن السبب وراء الهجوم على الإمام البخارى رحمة الله عليه، هو هدم السنة كلها كونه من أكبر أمام في علم حديث رسول الله عليه وسلم، وتابع:«حين يطعن في أصح كتاب وفى أكبر الأئمة يكون قد أنهارت أمامه السنة كلها ولذلك صوبوا سهامهم إلى هذا الأمام».

وأضاف «هاشم»، خلال حواره ببرنامج «لعلهم يفقهون»، الذي يقدمه الشيخ خالد الجندى، عبر قناة «dmc»، أن الإمام البخارى كان يمتلك قوة شديدة في الحفظ وقدر عالى في العلم والفهم، والفقه، وتابع:«العلماء قالوا إن فقه البخارى في تراجمه وهى التي كانت منحة من الله سبحانه وتعالى».

ولفت «هاشم»، إلى أن الإمام البخارى، أنشرح صدره عندما طلب منه شيخه إسحاق بن راهويه، أن يدون السنة الصحيحة عندما حدث خلط وافتاءات عليها في ذلك الوقت،مشيراً إلى أن الإمام وضع صحيحه من بين 600 ألف حديث.