كتبت – أماني موسى
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا؛ لمتابعة مستجدات الموقف الطبي لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وذلك بحضور كل من الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية.
 
بدأ رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالتأكيد على ضرورة الاستمرار في اتباع التدابير والإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس "كورونا"، وعدم التراخي في الالتزام بها، للحفاظ على ما تحقق من معدلات منخفضة خلال الفترة الماضية، وسعياً لتحجيم الإصابة بالفيروس خلال المرحلة المقبلة، ولا سيما أننا مقبلون على فترة دخول المدارس والجامعات.
 
وأشار وزير التعليم العالي إلى أنه تم اتخاذ عدة قرارات في اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية فيما يخص جائحة كورونا، منها الإبقاء على عمل مستشفيات العزل بطاقتها حتى بداية سبتمبر، على أن يتم إعادة النظر في هذا الأمر مرة أخرى، مشيرًا إلى أنه تم أيضًا وضع خطة للتعامل مع احتمالات ظهور الموجة الثانية من فيروس كورونا.
 
وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار أن القرارات شملت كذلك أن يتم تدريب الأطباء، مع إعداد كوادر كصف ثان وثالث، وتم الاتفاق على توثيق الخبرات الماضية وتجارب التعامل مع مرض فيروس كورونا في الفترة الماضية، خاصة في الحالات الحرجة التي تم شفاؤها، حتى يتم الاستفادة منها، ونعلم بها أجيالا جديدة.
 
كما لفت وزير التعليم العالي إلى اتخاذ قرار في اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بعودة العمل تدريجياً لقائمة العمليات المختلفة في المستشفيات الجامعية، وكذا عودة العيادات الخارجية لعملها المعتاد.