كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
ترأس صاحب الغبطة مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلي الطوبى، القداس الإلهي على مذبح كاتدرائية سيدة البشارة، المتحف - بيروت، وخلاله قام غبطته بسيامة الخور أسقف أفرام أنطوان سمعان مطراناً نائباً بطريركياً على القدس والأراضي المقدسة والأردن، باسم "مار يعقوب أفرام سمعان"، فضلاً عن كونه معيَّنٌ من غبطته مدبّراً بطريركياً على إيبارشية القاهرة والنيابة البطريركية في السودان.
 
وشاركه طقوس القداس والرسامة صاحبا السيادة مار يوحنّا بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل وتوابعها، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي وأمين سرّ السينودس المقدس، والأب فراس دردر كاهن رعيتنا السريانية في عمّان وسائر الأردن، والأب حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية. وشارك في القداس والرسامة أصحاب السيادة آباء السينودس المقدّس لكنيستنا السريانية الكاثوليكية: مار أثناسيوس متّي متّوكة، مار ربولا أنطوان بيلوني، مار غريغوريوس بطرس ملكي، ومار متياس شارل مراد النائب العام لإيبارشية بيروت البطريركية.
 
كما شارك في القداس سيادة المطران جوزف سبيتيري السفير البابوي في لبنان، وسيادة المطران بولس مطر، ممثّلاً صاحب الغبطة والنيافة الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، وصاحبا النيافة المطران مار ثيوفيلوس جورج صليبا والمطران مار اقليميس دانيال كورية ممثّلَين صاحب القداسة مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، وسيادة المطران جورج أسادوريان، ممثّلاً صاحب الغبطة كريكور بيدروس العشرين كبرويان كاثوليكوس – بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك، وسيادة المطران ميشال قصارجي رئيس طائفة الكلدان في لبنان، وعدد من الآباء الخوارنة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات والإكليريكيين، من كنيستنا السريانية الكاثوليكية ومن الكنائس الشقيقة، وجمع غفير من المؤمنين، يتقدّمهم والد المطران الجديد وإخوته وأهله وذووه وأقرباؤه وأصدقاؤه، ومن أبناء رعايا إيبارشية بيروت البطريركية.
 
خدم القداس ورتبة الرسامة الشمامسة الإنجيليون في أبرشية بيروت، والجوق البطريركي بقيادة الأب سعيد مسّوح نائب مدير إكليريكية سيّدة النجاة – الشرفة وقيّم دير الشرفة.
 
ألقى غبطة البطريرك كلمة الغظة، التي تحدّث فيها عن عيد انتقال أمّنا مريم العذراء بالنفس والجسد إلى السماء، كما كلّم غبطته عن دعوة الأسقف "أن يقوم برعاية الموكَلين إلى خدمته، متّكلاً دوماً على النعمة الإلهية التي سينالها في سيامته وخدمته، ومستلهماً مواهب الروح القدس، لا سيّما الحكمة والمشورة.