طيلة الأسابيع الماضية، أحيا عدد كبير من نجوم المهرجانات الغنائية حفلات صيفية بكافة المنتجعات السياحية، رغم وجود قرار رسمي من نقابة المهن الموسيقية بعدم إقامة حفلات غنائية لهؤلاء المطربين والذين بلغ عدد الممنوع منهم ما يقرب من 25 اسما من بينهم حمو بيكا وحسن شاكوش وكزبة وأوكا وأورتيجا وآخرون.

 
ورغم قرار المنع، نجد يوميا إحياء هؤلاء الأسماء لحفلات غنائية، ولذلك أوضح علاء عامر، المستشار القانوني لنقابة المهن الموسيقية، سبب إحياء تلك الحفلات قائلا لـ "الوطن": "كافة المنتجعات السياحية التى أقامت حفلات غنائية لهؤلاء الدخلاء على المهنة تم تحرير محضر ضدهم لاستعانتهم بمطربين وفنانين غير مقيدين بجداول نقابة المهن الموسيقية سواء كمنتسب أو عامل".
 
وأشار "علاء"، إلى "أن منظمي الحفلات والمطربين قاموا بحركة ذكية وهي أنهم لا يغنون بشكل رسمي، فهم يصعدون فقط على خشبة المسرح وتعمل الأغنيات عبر أجهزة الدي جي، ويقوم المطربون فقط بالرقص والتقاط الصور التذكارية مع الحاضرين، لكي تظهر الصورة النهائية للحفل بأنه حفل خاص بالدي جي وليس حفلا غنائيا، وهو فارق كبير وجوهري، فتصاريح الدي جي تختلف اختلافا جذريا عن تصاريح الحفلات الحية التى يحييها المطربون".
 
قرر مجلس نقابة المهن الموسيقية في اجتماعه الأخير، إقامة دعوى قضائية ضد حسن شاكوش لمزاولته المهنة بدون تصريح، وذلك بالمخالفة للقانون واللوائح المنظمة للعمل بنقابة المهن الموسيقية.
 
وقرر المجلس إحالة المطرب أحمد سعد إلى التحقيق لطرحه أغنية مع "شاكوش" غير المصرح له بالعمل من النقابة.
 
وقرر المجلس مخاطبة كل شركات الإنتاج الفني المرئي والمسموع بضرورة عدم التعامل مع غير المصرح لهم بمزاولة المهنة، وسوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي جهة تخالف ذلك خرقًا لقواعد القانون والنظام العام.
 
وجاء ذلك بسبب أغنية 100 حساب التي أطلقها أحمد سعد، رغم معرفته بمنع التعامل مع مطرب المهرجانات حسن شاكوش.