طمأنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، المواطنين على الوضع فيما يخص فيروس كورونا في حال التعرض لموجة ثانية: "اللي عدى في الموجة الأولى دون خبرات مسبقة في العالم بإدارة هذه الجائحة يخلي مفيش تخوف في حال حدوث موجة ثانية حال حدوثها لأنه مش هيكون في صعوبة زي صعوبة الموجة الأولى". 

وأضافت زايد، خلال حديثها على شاشة "إكسترا نيوز"، أنه يجب الالتزام للحفاظ على حركة السياحة وحركة الاقتصاد وحركة التعليم: "أرجو الالتزام لأنه هيكون في مشكلة في توقف الدراسة والاقتصاد"، مشيرة إلى أنه يجب على وسائل الإعلام التشديد على المواطنين الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

وشددت على أنه يجب التنسيق مع وزير التربية والتعليم فيما يخص إدارة امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية والأزهرية، وهناك اجتماعات متواصلة ولجنة مشتركة على مستوى الوزارتين والمحافظات والإدارات وتم أخذ كل الاستعدادات والمعايير لعودة العام الدراسي الجديد.

وأعربت زايد عن أملها في عودة الدراسة مع الاستمرار في انخفاض أعداد مصابي فيروس كورونا، مشيرة إلى أنه يوجد 6 لقاحات حول العالم وصلت للمرحلة الثالثة من الأبحاث السريرية، ومصر عملت مع لقاح أكسفورد وتم حجز كمية مناسبة لمصر من اللقاح في حال إنتاجه ومصر كانت من ضمن 4 دول بالمنطقة التي نجحت في حجز كمية من اللقاح، ومصر عملت مع شركة من الشركات الصينية الرائدة في مجال الصناعات واللقاحات.

وأوضحت أن مصر ستستقبل جرعات من أحد الشركات للأبحاث السريرية بمرحلتها الثالثة وستبدأ التجربة هذا الأسبوع، منوها بان هناك شركة جرى التعاقد معها لإتاحة التصنيع بمصر، ومصر متواصلة مع العالم كله من منتجي لقاح فيروس كورونا لتصنيعه بمصر أو شرائه.

وأشارت زايد إلى أن مبادرات الصحة العامة هي التي أهلت المواطنين لتجاوز خطر جائحة فيروس كورونا، والقيادة السياسية وجهت لإدخال مبادرة 100 مليون صحة للأمراض المزمنة؛ وتم الكشف على 4 مليون مواطن في شهر ونصف وتم إعطاء العلاج لأكثر من 2 مليون شخص سبق إصابتهم بالضغط أو السكر وهذه المبادرة مستمرة وتم الكشف على أكثر من 7 ونصف مليون سيدة وجرى علاج آلاف منهم من الأورام.

وأعلنت وزيرة الصحة استئناف مبادرة الأنيميا والتقزم في الدراسة للأطفال حيث إن هناك مبادرة الاعتلال الكلوي وهي مباردة كبيرة والدولة مصرة على العمل في تلك المبادرات لأنها التي تحسن نتائج الصحة العامة وتجعل المواطنين لديهم القدرة على مواجهة صحية لأي فيروس.