قال الدكتور محمود علم الدين، المتحدث باسم جامعة القاهرة، إن تصنيف شينغهاي من أهم التصنيفات التي ترتب الجامعات في العالم، مضيفًا أن التصنيف يُجرى حسب الأداء البحثي والعام لكل جامعة وارتباطها المجتمعي، إضافة إلى أداء أعضاء هيئة التدريس.

 
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «مساحة حرة» المُذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، أن هذا ليس التصنيف الوحيد الذي تقدمت فيه جامعة القاهرة، موضحًا أن الجامعة تقدمت خلال السنوات الثلاث الماضية في سبعة تصنيفات دولية.
 
ولفت إلى أن جامعة القاهرة عريقة؛ تضم أكثر من ربع مليون طالب، وتحاول تحقيق المعادلة الصعبة بين الإتاحة والجودة، مستطردًا: «الجامعة تحاول أن ترتدي ثوبًا معاصرًا يضارع التطورات العلمية والتكنولوجية ونظم التدريس والبحوث العلمية في العالم».
 
وذكر أن الجامعة حافظت على موقعها في تصنيفات أخرى في حين تراجعت جامعات كبرى مشهورة في العالم، مضيفًا أن الجامعة تضع استراتيجية تسعى إلى مزيد من الجودة، وتطوير البحث العلمي والنشر الدولي، إضافة إلى تطوير المعامل، لتتمكن من الصعود إلى المركز المئة الأولى.
 
وأشار إلى أن الجامعة تدخل في شراكة مع جامعات ومؤسسات تعليمية عالية المستوى، حتى تتمكن من إحداث التطوير في أطراف العملية التعليمية كافة.
 
وكان الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، قد أعلن أن الجامعة حققت هذا العام مكانة متميزة في التصنيف الصيني "شنغهاي" لأفضل تخصصات جامعات العالم لعام 2020، حيث وضعها التصنيف ضمن 1,5% من الجامعات العالمية الراقية.