كتب-محرر الفيوم:
قال عدد من أهالي قرية هوارة المقطع، بمركز الفيوم، لـ"الأقباط متحدون"، اليوم، تفاصيل عن واقعة تهجير أسرة قبطية بقرية هوارة المقطع بمركز الفيوم، التي تناولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وأوضح الأهالي، أن الواقعة بدأت بأن شاب مسيحي كان يرجع للخلف بمركبته، وكان المكان خاليا، وفوجئ بصراخ من طفلة صغيرة، ظهرت خلف السيارة، وأنه صدمها بدون قصد ولم يراها، والطرفان جيران في المنزل بهذه القرية.
 
تدخل الأهالي وكبار العائلات بالقرية، ولكن عمدة قرية سنوفر، تدخل في الواقعة بين الطرفين، وحكم بينهما بأن تترك الأسرة المسيحية منزلها الحالي، وتنقل معيشتها لمنزل آخر مملوك لها بنفس القرية، وهو ما أثار غضب المسيحين بالمحافظة.
 
وقال نيافة الحبر الجليل الأنبا إبرام، مطران الفيوم ورئيس أديرتها، في تصريح خاص لـ"أقباط متحدون"، أن تدخل العمده بهذا الشكل تدخل خاطئ، وليس من حقه الحكم بهذه الطريقة، لأن مبدأ الأحكام العرفية بهذا الشكل لا نعترف بها، وكان عليه أن يترك الأمر لأجهزة الدولة، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية والتنفيذية تدخلت في الأمر، وتحقق في الواقعة حاليا.
 
الجدير بالذكر، أن العلاقة بين المسيحيين والمسلمين في هذه القرية بشكل عام، جيدة، وتتميز بالتآلف والمحبة والمودة بين الجميع.