اصولها غير مصرية، ولكن الجميع رآها مصرية شقية بل «معجونة بخفة دم المصريين وشقاوتهم» واحدة من اللواتي ينطبق عليهن معاني صلاح جاهين في أبياته الشعرية «يا ملاك يا جنيه يا ست الحسن.

 
يعجبني توهانك في أحلامك»، تعترف هي بأنها حقًا حالمة وهكذا يصفها أصدقائها المقربين، هي الفزورة التي لا يزال الكل عاجزًا عن حلها، هي نيللي.
 
التي يستعرض عنها المصري لايت في التقرير التالي 35 معلومة، طبقًا لقاعدة بيانات السينما، وصحيفتي الشرق الأوسط، والأهرام.
 
. ممثلة وفنانة استعراضية من أصول أرمينية سورية، اسمها بالكامل نيللي آرتين كالفيان ، من مواليد حي المهندسين في 3 يناير 1949.
 
. درست البالية، وهى شقيقة الفنانة فيروز والتى مهدت لها الطريق لدخول عالم الفن والتمثيل وقد بدأ مشوارها الفنى وهى طفلة صغيرة في عدة افلام مما نبأ بظهور موهبة فنية جديدة لا تقل عن موهبة فيروز و هى أيضا تعد قريبة الممثلة لبلبة.
 
بدأت نيللي التمثيل والغناء والرقص منذ طفولتها ، حينما اختارها المخرج عاطف سالم لأداء أول عمل لها وهى لا يتجاوز عمرها أربع سنوات لأداء دور فيروز
 
وهي صغيرة في فيلم «الحرمان» مع الفنان عماد حمدي والفنانة زوزو ماضي وقد تم عرض الفيلم في عام 1953. لتشارك بعد ذلك فى عام 1955 فى فيلم عصافير الجنة للمخرج يوسف شوكت بالإشتراك مع شقيقاتها فيروز وميرفت مع الفنان الكبير محمود ذو الفقار
 
ثم فيلم «حتى نلتقي» مع الفنانة الكبيرة فاتن حمامة والقدير الراحل عماد حمدي إخراج بركات ثم فيلم « توبة» 1958 وقدمت أيضاً شخصية ابنة الفنانة الكبيرة هند رستم في فيلم «رحمة من السماء» تأليف وإخراج عباس كامل.
 
. اشتركت في المسلسل الإذاعى «شيء من العذاب» أمام موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.
 
. وفي عام 1966 قامت نيللي بأول بطولة مطلقة لها في السينما في فيلم المراهقة الصغيرة ومعظم الأفلام التي قدمتها هي أفلام استعراضية، لتشارك بعدها في فى العديد من الافلام هي والرجال وإجازة صيف وفيلم نورا وصباح الخير يا زوجتى العزيزة ومجرم تحت الاختبار واللص الظريف ودلع البنات والمشاغبون والرجل الذى فقد ظله ومذكرات الآنسة منال.
 
. تزوجت عدة مرات كان زوجها الأول المخرج حسام الدين مصطفى الذي تزوجته وهي في سن المراهقة، وأصرت على الارتباط به برغم فارق السن الكبير بينهما، حتى انها تركت البيت لأجل إجبار الأسرة على قبول الزواج، ولكنها بعد 3 أسهر من إتمام الزواج قالت لحسام الدين «أنا عايزة أروح».