كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
تحدثت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، عن الاعتداء المسلح الذي استهدف منذ 3 أشهر قسم الولادة في أحد مستشفيات كابول، وقالت ان ما جرى كان مجزرة حقيقية تسببت بمقتل 24 شخصا من بينهم نساء وأطفال في قسم الولادة التابع لمنظمة "أطباء بلا حدود".

سمح التحقيق الذي أجرته الصحيفة، بتحديد هوية أحد منفذي هذا الاعتداء، وهو شاب في العشرين من عمره أعلن منذ عام ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ومن ثم اختفى في إيران قبل أن يظهر على ساحة الجريمة في كابول، كما ذكرت إذاعة مونت كارلو.

وتتابع الصحيفة بالقول ، ان هدف الاعتداء الانتقام من مقتل اثنتين من الحوامل من تنظيم الدولة الإسلامية في غارة للقوات الأفغانية ولم تستثني الصحيفة  ضلوع طالبان في الجريمة رغم اشتراكها بالحوار مع حكومة كابول.