كتب : نادر شكرى
أفرج الخاطفون على أحد الأقباط المخطوفين منذ أسبوعين ، بقرية الأبطال بمحافظة الإسماعيلية ، ومازال القبطي الأخر في حوزتهم في مكان مجهول ، وطلب الخاطفون فدية مالية من أسرته مقابل الإفراج عنه ، في حين تبذل أجهزة الأمن الجهود لتحرير القبطي المخطوف وتحاول الوصول إلى  الجناة .

وكان مسلحون  قاموا بخطف قبطيين بقرية الأبطال شرق القناة بمحافظة الإسماعيلية تحت تهديد السلاح منذ عشرون يوما  ، حيث تم خطف كلا من بخيت عزيز جوارجى وشهرته لمعى صاحب سوبر ماركت وقريبه يوسف سمعان جرجس وتم الفرار بهم داخل سيارة ” نيسان ”دفع رباعى . 
 
وقالت أسرة بخيت عزيز البالغ من العمر70 عاما، أن الخاطفين أفرجوا عن يوسف سمعان جرجس منذ أيام ، حيث تم  تحريره وتركه بمنطقة قريبة من مدينة القنطرة ، وأسرعوابالهروب ، وتواصلوا معه هاتفيا طالبين فدية مالية كبيرة للإفراج عن والدهم بخيتعزيز .

وقال ابن بخيت عزيز ان الأسرة لا تملك المبلغ المطلوب ، لتحرير والده ، وانه يناشد وزير الداخلية التدخل لكشف مصير والده المريض والذي لا يحتمل الظروف التي يمر بها ، ويحتاج إلى أدوية ، مشيرا ان الجناة تواصلوامعه من خلال والده ليطالبوا بفدية مالية أكبر من إمكانيات الأسرة .

وحسب رواية المطلق سراحه يوسف سمعان الذي ظل رهينة الخطف لمدة أسبوعين ، فأنه لم يرى شيء منذ خطفه وإطلاق سراحه حيث كانمقيد اليدين ومعصوب العينين طوال فترة خطفه ولم يستطيع معرفة تفاصيل وموقع خطفه ،وأيضا قريبه بخيت عزيز ، حيث تم وضعهم في مكان غير معلوم طوال فترة خطفه ولم يسمحله بفك قيود يده سوى لتناول الطعام .
 
وأكد احد اقارب بخيت عزيز أن حادث الاختطاف لم يكن الحدث الاول لدي هذه العائلة، حيث انه منذ ٤ سنوات تم اختطاف ابن“بخيت عزيز جورجي “، ويدعى اسامة وحتى الان مصيره مجهول وتلقى والد المُختطف“أسامة بخيت عزيز جورجي ” وقتها عدة إتصالات هاتفىة من مجهول أبلغه خلاله بدفع فدية، وطلب المتصل الدفع مقابل إطلاق سراحه وفى وقت لاحق لم يطلق المتهمون سراحه حتي الأن منذ 2016 ، وقال يوسف سمعان بعد تحريره انهم لم يلتقوا اسامه هناك واحد الخاطفين المح لهم ان اسامة توفى اثناء غاره امنية على احد الاوكار والتى كاناسامه مخطوف فيه من قبل الخاطفين .
 
تواصل الأجهزة الأمنية تحرياتها لكشف غموض الحادث ، وقامت بتفريغ كاميرات المراقبة للتعرف على الجناه حيث كانوا خمسة اشخاص منهم شخص واحد فقط ملثم والاخرين وجوههم مكشوفة ، فى محاولة للتعرف على هويتهم ،حيث ان الحادث جنائى هدفه المال والحصول على فدية مالية وتسعى الاجهزة الامنية الوصول الى اى معلومات تقودهم لموقع الجناه .