الشرقية .... سارة على 

أعربت نورهان لطفي، الفائزة بلقب ملكة جمال العمل المجتمعي بالشرقية، عن سعادتها بالفوز في المسابقة، مؤكدة أن المسابقة تهدف إلى توصيل رسالة مضمونها أن جمال الفتاة لا يكمن في مظهرها ولكن فيما قدمته للمجتمع.
 
وعقدت المسابقة، بحضور حشد من أهالي محافظة الشرقية، وكانت لجنة التحكيم مكونة من الدكتورة إيمان الحارونى، عميد كلية تربية رياضية بنات سابقا، والدكتورة ريهام زايد، والدكتورة رحاب الفقى، الاستشاري النفسي، والدكتورة دعاء زكريا، ونقيب موسيقيين الشرقية، خالد بيومي.
 
وأضافت في تصريحات خاصة لـ"أقباط متحدون"، أنها تقدمت للمسابقة بعد استيفاء الشروط، لافتة إلى أنها نجحت بعد اختيار لجنة التحكيم لها بناء على عدة اشتراطات منها اللباقة والثقافة والإلمام بالمعلومات العامة، إلى جانب اجتياز سؤال مفتوح يوضح القدرة على استحداث الحلول والتفكير، واجتياز سؤال المبادرات المجتمعية والثقة فى النفس.
 
وعن مشاركتها المجتمعية، أكدت نورهان لطفي، أنه بحكم عملها مدربة جمباز، فقد تطوعت بدون مقابل مادي، لتدريب الأطفال الأيتام والغير قادرين، على ممارسة الرياضة، مؤكدة أنه حق مكفول لكل طفل ممارسة هواياته وتحقيق أحلامه، حتى وإن كانت ظروفه المادية لا تسمح، كما تطوعت كفتاة مسلمة للمشاركة في الأسابيع الرياضية في الكنائس، لتعليم أطفال الأقباط رياضة الجمباز، إلى جانب مشاركتها بحكم عملها في العديد من الأعمال التطوعية والخيرية.
 
وفى السياق ذاته، قالت أسماء إبراهيم، الفائزة بلقب الوصيفة الأولى، بمسابقة ملكة جمال العمل المجتمعي بالشرقية، إن اجتياز المسابقة كان حلما من أحلامها، لتؤكد لجميع فتيات المحافظة، أن كل منهن قادرة على تحقيق ذاتها، لافتة إلى أنها كانت تسارع للمشاركة في كافة الأعمال التطوعية والخيرية في جميع المجالات.
 
وتابعت أسماء شهدي، الوصيفة الثانية، أن المتسابقات الفائزات سيقمن بإعداد خطة للتعاون في العمل المجتمعي والخيري، وأن الفوز في المسابقة أصبح دافع لهن للاستمرار والمشاركة المجتمعية، متمنية التوفيق لجميع المشاركات، معربة عن سعادتها للتعرف بهن خلال المسابقة.
 
وقالت إيمان بركات، منسقة المسابقة، إن المسابقة تهدف لتفعيل دور المرأة في المجتمع، وتعزيز طاقات الشباب وتوظيفها بما يخدم المجتمع، لافتة إلى أن أسمى ما تهدف له المسابقة، هو تعزيز رسالة لكل الفتيات، مضمونها أن جمال المرأة ليس قاصرا على مظهرها ولكن الجمال الحقيقي هو دورها كفرد فاعل ونافع بالمجتمع.
 
 وأضافت أن هذا الموسم شهد حدثا لأول مرة وهو إشراك فتيات من ذوي القدرات الخاصة، لإبراز دورهم الفعال في المجتمع، وتسليط الضوء على دورهم فى العمل العام والتطوع لدى المؤسسات والأفراد.
 
وشارك في المسابقة بشكل خدمي تطوعي عددا من مراكز التجميل، وبيوت الأزياء لتجهيز الفتيات للحفل، بعد أن تم تصفية المتقدمات إلى 10 فتيات فقط، و3 من ذوى القدرات الخاصة، لإجراء المسابقة بينهن وفقا للشروط المحددة، والمتضمنة اللباقة والثقافة العامة والمظهر الجيد، إلى جانب خلفية ورصيد للمتقدمة من العمل العام والعمل التطوعي، يؤهلها لتكون صاحبة اللقب.