وزيري: تم اتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بمكافحة كورونا ورفع كفاءة المرافق والخدمات بالمناطق الأثرية
بعد توقف دائم ما يقرب من 6 أشهر بسبب جائحة كورونا، استأنفت أمس الثلاثاء، حركة السياحة الثقافية في مصر، في أغلب المناطق. الأثرية وفقا لشروط وضوابط من قبل وزارة السياحة والآثار.

وذكر وزير السياحة والآثار، الدكتور خالد العناني، في تصريحات صحفية، أن ضوابط السلامة الصحية التى اعتمدتها الوزارة لتطبيقها بالمتاحف والمواقع الأثرية، تهدف لضمان صحة وسلامة الزائرين وجميع العاملين بها وتوفير سبل الوقاية والحماية لهم.

وبدوره قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن كل المناطق الأثرية في الأقصر وأسوان والجيزة والمنيا وسوهاج وقنا وجميع محافظات مصر التاريخية، فتحت أبوابها مجددا لاستقبال زوارها من السياح اعتبارا من أمس الثلاثاء، وذلك بعد أن جرى اتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بمكافحة فيروس كورونا ورفع كفاءة المرافق والخدمات في تلك المناطق.

وحددت الوزارة بعد الضوابط التي يجب الالتزام بها وهي خفض الاشغالات فى كافة المرافق إلى 50% بداية من البالون فى الأقصر والفلوكات النيلية والمتاحف والمناطق الأثرية، إضافة إلى إلزام أصحاب الحناطير فى الهرم والاقصر بعدم تخطى الراكبين عدد 2 راكب، وبالنسبة للجمال والخيول اقتصار الجولة على راكب واحد فقط.

كما شملت الإجراءات قياس درجة حرارة العاملين بها يومياً والزائرين قبل مطالزيارة، وإخطار وزارة الصحة والسكان بأية حالة إصابة أو اشتباه يتم اكتشافها، وتعقيم المواقع الأثرية والمتاحف يومياً قبل فتحها للزيارة تحت إشراف فريق من المرممين والأمناء ومفتشي الآثار، وتم وضع ملصقات على الأرض لتحديد أماكن الوقوف في الصفوف للحفاظ على المسافات الآمنة بين الأشخاص، توفير أدوات وقاية شخصية (أدوات تطهير وتعقيم، وكمامات لجميع العاملين.

وطالبت الوزارة بضرورة الالتزام بارتداء الكمامات طوال ساعات العمل، وعدم تشغيل من يعانون من أعراض مرضية، وتوعية العاملين بكافة المعلومات الخاصة بفيروس كورونا، وتعريفهم بأعراض المرض وكافة التدابير الوقائية اللازم اتباعها لمنع الإصابة فيما بينهم، مشددة على ضرورة التزام المرشد السياحي بارتداء الكمامة، مع التزامه بالشرح باستخدام السماعات داخل المتاحف، وتعقيم السماعات بعد كل استخدام.