علقت الإعلامية جميلة إسماعيل، طليقة السياسي الهارب أيمن نور، على اتهام ابنها شادي في الفيرمونت'>قضية الفيرمونت قائلة: "ربنا مارزقنيش ببنات، لكن بأولاد شادي ونور كانوا طول الوقت منذ الصغر مصدر أمان وملاذ لي كامرأة ولصديقاتهم وزميلاتهم والبيت في وجودهم مساحة آمنة الحمد لله ومرحبة طول الوقت لبنات ونساء وصديقات وأصدقاء ليهم على حد السواء".

ورفضت جميلة إسماعيل، الحديث لـ"الوطن"، عن أزمة الفيرمونت، وقالت: أنا مش هتكلم وكلامي الرسمي على صفحتي.

وأضافت جميلة، في بيان لها نشرته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن شادي يهتم بقضايا التحرش والاغتصاب، ويساند الضحايا وحاول المساهمة في توصيل أصواتهن إلى جهات تحقيق العدالة في بلده، مشيرة إلى أن ابنها يتعرض لحملة تشويه لمجرد أنه اختار مثله مثل الكثيرين أن يسمع ويدعم الضحايا حتى لو مافيش بينه وبينهم سابق معرفة.
"جميلة": حملات التشويه ضد ابني هدفها التضليل

وتابعت: حملات التشويه هدفها تضليل العدالة باستخدام وجود شادي في قائمة الداعمين للضحية، لتصورهم أن بزج اسم شادي وتشويهه هو طوق النجاة للبعض وأداة للانتقام، موضحة أن شادي كبر وهو عارف إن صديقاته زي أمه، وإن البنات والنساء مش مساحة مستباحة أبدا، وإن أهم شيء بالنسبة لنا كنساء صغيرات أو كبيرات إننا نحس بالأمان ونجد من يصدق روايتنا.

وأكملت الاعلامية جميلة إسماعيل: "فخورة بشادي زي ما بافخر بكل من يخلص للدفاع عن حقوق لا تمسه شخصيا، وفخورة بكل ما ذكرته عنه وبأنه حصل أخيرا على الماجستير في الإخراج السينمائي وفيلمه الأول حيعرض في راديو هول في نيويورك قريبا، وبعدها يرجع ينور بلده وأمه وبيته بإذن الله بعد غربة طويلة في أمريكا".