... أشرف حلمى 
على خطى شيوخ الفتن من الأخوان والسلفيين قام مؤخراً نقيب المحامين رجائى عطية بالتشكيك فى الايمان المسيحى والذى يعد إزدراء علنيا للديانة المسيحية الذى يؤمن بها اكثر من ٢٠ مليون مصرى وتأجيج للفتنة الطائفية , ويعجز لسانى قول ما جاء على لسان السيد رجائى من تصريحات غير مسئوله , كذلك لا يمكننى الخوض فى الدفاع عن ديانتى المسيحية بعد ما قام المئات من قبل الدفاع عنها من جانب وهناك إلهى وخالقى يسوع المسيح له كل مجد وكرامة الذى أومن به وحده قادر عن الدفاع عن رسالته وتعاليمه القائمة على المحبة كما جاء فى موعظته على الجبل التى تغنى بها الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر أحمد الطيب وكانت تدمع عيناه عندما يقرأها , لقد أشهر السيد عطية بذلك وجهه الإسلامى السلفى أمام الجميع بعد عدة أشهر من انتخابه نقيباً للمحامين مما يسئ الى معظم المحامين خاصة الذين ادلوا بأصواتهم اعتقاداً منهم بانه يمثل التيار العلماني طبقاً لما قامت عليه ثورة يونية , كما يزعزع ثقة المسيحيين فى المحامين الشرفاء من الأخوة المسلمون , إلا اذا قاموا بعزلة من منصبة وإجراء انتخابات جديدة لأنتخاب بدلا منه , ولا يخفى علينا ان التصريحات الغير مسئوله التى صدرت عن نقيب المحامين قد تتسبب فى رفض بعض المحامون المسلمون الترافع عن اى مسيحى فى اى قضية يكون الطرف الاخر مسلم او يقوموا بخداعه بقبولها على ان ينتهى الامر بخسارتها لصالح الطرف الاخر بمنطق ( أنصر اخاك ظاماً او مظلوماً ) . 
 
لقد تسبب ميزان العادلة المهزوز الذى كال ومازال يكيل بمكيالين فيما وصلنا اليه الان من زيادة الاعداد التى تزدرى الدين المسيحى لكل من هب ودب , وتم الحكم على العديد من المسيحيين بإزدراء الدين الاسلامى فى قضايا معظمها ملفق فى حين ترك الكثير من الشيوخ اصحاب فتاوى الفتنة وغيرهم دون محاكمة وكان قانون إزدراء الاديان خص الدين الاسلامى فقط , أضف الى ذلك تنحى القضاه فى عدد من القضايا التى يحكم فيها لصالح المسيحيين بدعوه استشعار الحرج وكان آخرها تنحى القاضى للمرة الثانية فى قضية السيدة سعاد ثابت الشهيرة بسيدة الكرم .