واصلت البورصة المصرية الهبوط اليوم الأربعاء، للجلسة الثامنة في أسبوعين، حيث لم يفصل جلسات الأسبوعين إلا ارتفاع جلسة الإثنين، وهبط المؤشر الرئيسي "إي جي إكس 30 بنسبة 0.2% واستقر فوق الـ10900 نقطة، حيث وصل إلى مستوى 10929 نقطة.

 
ويوحي هذا الهبوط باقتراب تحقق توقعات إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني في نعيم للسمسرة في الأوراق المالية، وهو أن يتحرك المؤشر صوب 10700 نقطة بعد كسره مستوى 11000 نقطة.
 
وانخفضت كل الأسواق العربية الرئيسية تقريبًا، وخسر مؤشر دبي 0.63%، وأبوظبي 0.24% والسعودية 0.12%، وأيضًا الكويت الأول نحو0.05%.
 
وسجلت الأسهم اليابانية أقل مستوياتها فيما يزيد عن أسبوع في ظل عزوف عن المخاطر عالميًا مع استمرار خسائر شركات التكنولوجيا ذات الثقل في الولايات المتحدة.
 
وأغلق المؤشر نيكي منخفضًا 1.04% إلى 23032.54 نقطة بينما فقد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.96% إلى 1605.40 نقطة، كما أن المؤشرين عند أدنى مستوياتهما منذ 28 أغسطس.
 
وأغلقت "وول ستريت"، منخفضة الليلة الماضية مع استمرار خسائر أسهم التكنولوجيا؛ ليبدأ المؤشر ناسداك عملية تصحيح.
 
وتوقف الاتجاه الصعودي الذي قادته أسهم التكنولوجيا وإجراءات التحفيز في الأسبوع الماضي ونزل المؤشر ناسداك 9.9% من ذروة قياسية للإغلاق مع جني مستثمرين الأرباح بعدما صعد المؤشر نحو 70% من مستوياته المتدنية بسبب الجائحة.
 
واقتفت أسهم التكنولوجيا المدرجة في طوكيو أثر الخسائر لكن نائب رئيس إدارة الاستثمار في أبردين ستاندرد انفستمنتس هيساشي أراكاوا، قال إن مدى التراجع أقل نسبيًا لأن تقييمات أسهم التكنولوجيا في اليابان ليس مبالغًا فيها كما هو الحال في الولايات المتحدة.
 
ونزل سهم مجموعة سوفت بنك 2.87% ليسجل خسائر للجلسة الخامسة على التوالي.
 
واستقرت الأسهم الأوروبية عند الفتح بعد أن انخفضت بقوة في الجلسة السابقة، بيد أن المعنويات اهتزت بسبب تعليق أسترا زينيكا تجارب عالمية على لقاحها لكوفيد-19.
 
ونزلت أسهم أسترا زينيكا 1.3% إذ أعلنت عن تعليق تجارب كبيرة في مراحلها الأخيرة على لقاح تجريبي بسبب مرض أحد المشاركين في الدراسة دون معرفة السبب.
 
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1%.