فى مثل هذا اليوم 7 سبتمبر1952م..
علي ماهر باشا '>وزارة علي ماهر باشا في مصر تقدم استقالتها بعد 44 يومًا من تشكيلها بعد ثورة 23 يوليو، واللواء محمد نجيب يشكل الوزارة الجديدة ويحتفظ بها لنفسه بوزارة الحربية والبحرية.

علي ماهر باشا (1881 - 1960) من أعيان الشراكسة في مصر، والده محمد ماهر باشا وكيل وزارة البحرية ومحافظ القاهرة.

سياسي مصري بارز شارك في ثورة 1919. تسلم وزارة المعارف عام 1925 وشغل منصب رئيس وزراء مصر أربعة مرات كان أولها في 30 يناير 1936 وآخرها عند قيام ثورة يوليو 1952 حيث عُهد إليه برئاسة أول وزارة مصرية في عهد الثورة المصرية. اعتقله مصطفى النحاس باشا في أثناء الحرب العالمية الثانية بتهمة موالاته للمحور حاول الهروب لكن البوليس المصري قبض عليه، وهو الأخ الشقيق لرئيس الوزراء الدكتور أحمد ماهر باشا.

شغل منصب رئيس الديوان الملكى المصري في عهد الملك فؤاد وحصل على نيشان فؤاد الأول أيضا. عرف بحنكته السياسية ودهائه في معالجة المهمات الصعبة فسمّي برجل الأزمات، ورجل الساعة تقديرا لحنكته ومهاراته السياسية. توفي في 25 أغسطس 1960م في مدينة جنيف ودفن بالقاهرة.

شكل وزارته الأولى في يناير ١٩٣٦ قام بتشكيل هيئة المفاوضات المصرية مع الإنجليز وأجرى انتخابات عامة حرة نال على أثرها حزب الوفد أغلبية ساحقة كما قام بالمناداة بإعلان الأمير فاروق ملكا على مصر بعد وفاة والده الملك فؤاد في ٢٨ أبريل ١٩٣٦ أصبح على ماهر رئيساً للديوان الملكى مرة أخرى في أكتوبر ١٩٣٧، فكان ناصحا أمينا للملك الشاب فاروق لكسب ثقة الشعب.

ولما شكّل وزارته الثانية في أغسطس ١٩٣٩ بدأت الحرب العالمية الثانية بين ألمانيا وإيطاليا والحلفاء وقام على ماهر باشا بتعيين الفريق عزيز بك المصرى رئيسا عاما لأركان حرب الجيش المصرى وجنب مصر ويلات الحرب وفى ٢٩ يوليه ١٩٤٠ فضّل الاستقالة من رئاسة الوزراء احتجاجا على التدخلات البريطانية المستمرّة.

فيما كانت وزارته الثالثة في ٢٧ يناير ١٩٥٢ عقب حريق القاهرة وقيام المظاهرات الوطنية الصاخبة ضد الانجليز وبعد نجاح حركة الضباط الأحرار في ٢٣ يوليو ١٩٥٢ عهِد إليه مجلس قيادة الثورة بتشكيل آخر وزاراته الأربع بعد قيام ثورة يوليو ١٩٥٢ من ٢٣ يوليو ١٩٥٢ حتي ٧ سبتمبر ١٩٥٢. حيث اُجبـِر على الاستقالة لمعارضته فكرة الإصلاح الزراعى المصري إلى أن توفي في أغسطس ١٩٦٠.!!