كتب – رأفت إدوار 
قال الشيخ ماجد راضي  وكيل وزارة الأوقاف بالسويس إن جميع الخطباء فى المساجد التزموا بموضوع الخطبة الموحدة تحت عنوان " تقدير المصلحة وتنظيم المباح   "  وأنهم لم يرصدوا أى مخالفات بصلاة الجمعة اليوم.
 
وتابع وكيل وزارة الأوقاف حديثه من منبر مسجد التوبة بمنطقة المثلث  التابع لإدارة أوقاف الأربعين.
 
  مشيرآ ان الشريعة الإسلامية أقامت نظاما متوازنا يراعي بين المصلحة العامة والمصلحة الخاصة ( الفردية ) بما يحقق صالح الوطن وصالح أبناءه فتتحقق للمجتمع قوة البنيان الواحد وشعور الجسد الواحد الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم( المؤمن للمؤمن كالبنيان ، يشد بعضه بعضا ، وشبك بين أصابعه  ) ومن المقرر شرعا وعقلا ان ما يحقق النفع العام للبلاد والعباد مقدم علي ما يحقق النفع الخاص لفرد بعينه.  
 
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بالسويس الشيخ ماجد راضي في خطبته أنه إذا تعارضت المصلحة العامة مع الخاصة قدمت المصلحة العامة علي الخاصة ذلك أن المصلحة العامة تشمل كل ما يحقق إقامة الحياة من أمور مادية ومعنوية تجلب الخير والنفع للناس وتدفع عنهم الشر والمفاسد وتحقق حماية الوطن واستقراره وسلامة أراضيه. 
 
وأكد وكيل وزارة الأوقاف أن تقدير المصلحة المعتبرة مسؤلية ولي الأمر ذلك لأنه اعلم بالمصلحة العامة وأكثر  إلمامآ لمقتضيات الامور وأكثر علما بجوانب الامور وما يترتب عليها من أمور لذا يقول الحق تبارك وتعالي ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) .. 
  وختم وكيل وزارة الأوقاف خطبته داعيا الله أن يحفظ مصرنا قيادة وارضا وشعبا وجندا من كل سوء وشر .