أصبحت الكمامة اليوم شيء أساسي لا يمكن الاستغناء عنه للوقاية من فيروس كورونا المستجد، الذي لا يزال يحصد الأرواح بجميع أنحاء العالم.
 
وقرر قائد الأوركسترا المجري إيفان فيشر ببودابست، تحويل الكمامات لوسيلة للاستمتاع عبر تصميم كمامات موسيقية مخصصة لمحبي الحفلات الموسيقية، وفقا لـ"سكاي نيوز".
 
والكمامة الموسيقية لها زائدتين من البلاستيك على هيئة راحة اليد، يجري تثبيتهما بأربطة الكمامة خلف الأذن، ما يسمح لرواد الحفلات الموسيقية بالاستمتاع بالموسيقى بدرجة أفضل.
 
وقال فيشر، خلال تدريب على ألحان للمؤلفين بيتهوفين ويوهان شتراوس: "جاءتي فكرة أن تكون أشبه باليد لأننا عندما نضع أيدينا خلف الأذن، نسمع ونفهم الآخر بدرجة أسهل، وكذلك نسمع الموسيقى بدرجة أفضل".
 
واشتهرت كمامة "فيشر" بين رواد الحفلات الموسيقية، إذ ظهر بها عشرات في حفل أقيم الجمعة الماضي، ويبلغ سعرها نحو 27 دولارا.
 
وتعد الكمامة الموسيقية واحدة من أغرب الكمامات، ومن بين الكمامات ذات التصميم المختلف أيضا كمامة مصنوعة من الذهب، إذ صمم رجل أعمال هندي كمامة مصنوعة من الذهب الخالص بلغ سعرها نحو 4 آلاف دولار.
 
وأشار رجل الأعمال شانكار كورهادي، من مدينة بونا غربي الهند، إلى أنّ الكمامة مصنوعة من أونصتين من الذهب (60 جراما)، واستغرق إنجازها 8 أيام، لكنه لا يعلم ما إذا كانت كافية لحمايته من الإصابة بكوفيد 19، لذلك يتخذ إجراءات وقائية أخرى، وفقا لصحيفة "البيان" نقلًا عن وكالة "فرانس برس".
 
وقال رجل الأعمال الهندي، إنّ الكمامة رفيعة وتضم مسامات صغيرة لمساعدته على التنفس.
 
ويهوى "شانكار" البالغ من العمر 49 عاما، التزين بحلي ذهبية تزن كيلوجرام لدى الخروج من المنزل تشمل قلادات وأساور وخواتم في كل أصابع يده اليمنى.
 
وأوضح رجل الأعمال، الذي يترأس شركة مصنعة للحظائر الصناعية، أنّ فكرة وضع كمامة ذهبية راودته بعد متابعته تقريرًا عن رجل يضع كمامة من الفضة.
 
وتابع: "الناس يستوقفونني لالتقاط صور (سيلفي) معي، هم يقفون مذهولين لدى رؤيتي أضع كمامة ذهبية في السوق"