لأجل المصلحة العامة: بدء إزالة الكنيسة الإنجيلية بالأقصر لاستكمال مشروع الكباش

 

تواصل محافظة الأقصر، أعمال هدم الكنيسة الإنجيلية، في إطار تواصل العمل في إحياء طريق الكباش التاريخي "المشروع الأكبر في تاريخ محافظة الأقصر"، حتى يكون جاهزا لاستقبال عودة السائحين  ، وياتى تنفيذ أعمال الهدم بعد الانتهاء من بناء الدولة لكنيسة بديلة وتسليمها للكنيسة الإنجيلية وتقع شرق السكة الحديد ، في إطار حرص الكنيسة على الصالح العام والمشروعات القومية وإحياء طريق الكباش ، الذي اخذ أيضا المبنى الادارى لكنيسة العذراء وتقوم الدولة ببناء مبنى بديل لتسليمه قريبا للكنيسة الأرثوذكسية .

 

وكانت الطائفة الإنجيلية في مصر، اتفقت عام 2010 على بنود هدم الكنيسة وبناء كنيسة بديلة  وموافقتها على إزالة كنيستها بمحافظة الأقصر لاستكمال مشروع طريق الكباش، دعما للدولة المصرية وتقديم المصلحة العليا وتنفيذ مشروع الكباش.

وقال  القس محروس كرم راعى الكنيسة الانجيلية ، إن مشروع إعادة إحياء طريق الكباش من أهم المشروعات القومية السياحية التي تتم على أرض الأقصر، ويعود تاريخ بناء الكنيسة التى يتم هدمها لعام  (1907 ) بسبب وقوعها على طريق الكباش ووقد قامت الدولة فى 2018 مشكورة ببناء كنيسة شرق السكة الحديد وتم تسلميها واقيمت الصلوات فيها بداية من شهر سبتمبر الجارى 

 

وتابع ان  فكرة إزالة الكنيسة الإنجيلية من موقعها الحالي بدأت عام 2010 عندما التقى الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر في حينها بوفد الطائفة الإنجيلية برئاسة القس أندريا زكي، حيث اتفق الطرفان على إنشاء مبنى جديد للكنيسة وسكن لراعيها واختيار الطائفة  تصميم المبني ، حيث قامت الدولة ببناء الكنيسة بشكل رائع ومبنى للخدمات وسكن للراعى وتم فرشهم وتسليمهم والجميع راضى وان الكنيسة تقدر جهود الدولة فى التطوير لاسيما المشروع التاريخى مشروع طريق الكباش ، والكنيسة تساند الدولة فى كافة المشروعات ، وتحرص على ابنائها ايضا ولذا عملت الدولة على بناء الكنيسة البديلة اولا قبل البدء فى عملية هدم الكنيسة القديمة .