عشق الفن منذ صغره.. ومنحه الفرصة محمد صبحي.. وقدم 180 عملا
كتب - نعيم يوسف
أصبح اسم الفنان "جمال يوسف"، هو الأكثر بحثا في مصر، على محرك البحث العملاق جوجل، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، بعدما أعلن إصابته بمرض سرطان البلعوم.
تعاطف المصريين
أعلن "يوسف"، إصابته بطريقه مؤثرة، حصدت تعاطف جميع المصريين معه، ومساندتهم له في محنته، حيث قال: "أنا مش خايف من الموت أنا سايب أمرى لله لأن الموت ميخوفش اللى يخوف وقفة البنى آدم قدام ربنا خايف أكون واقف قدام ربنا وعليا اخطاء".
مطاردة الأحلام
جمال يوسف، فنان مصري، ولد في منطقة حلوان، وتعلم حتى تخرج من كلية التربية النوعية، وكان عاشقا للفن، الذي لازمه طوال رحلة الدراسة، ما بين الاشتراك مع الفرق التمثيلية على خشبة مسرح المدرسة، مرورا بمسرح الجامعة، وكانت فكرة الفن والتمثيل تطارده باستمرار، وحلما يسعى له، وقال في أحد تصريحاته: "لم أفكر سوى أن أكون ممثلا".
أول تجربة احترافية
عام 1991، قدم له الفنان محمد صبحي، أول تجربة احترافية في عالم الفن والتمثيل، من خلال اختبارات "استوديو التمثيل" الذي كان يشرف عليها، موضحا أن هذه الفرصة منحته دورا في مسرحية بالعربي الفصيح مع "صبحي"، الذي يعتبره "أستاذه، وأبيه".
انطلاقة كبيرة
انطلاقة "يوسف" مع محمد صبحي، فتحت له الطريق أمام الدراما التلفزيونية، والسينما، حيث أصبح واحدا من الوجوه المميزة في الدراما التلفزيونية، خاصة في فترة التسعينات، ووصل إجمالي ما قدمه إلى الفن المصري نحو 180 عملا فنيا، منها المسرح والسينما والتلفزيون، والكوميدي والتراجيدي، والتاريخي.
أعمال متنوعة
ومن أهم أعماله التي شارك بها: مسلسلات (التوأم) عام 1997، (أم كلثوم) عام 1999، (البحار مندي) عام 2001، (فارس بلا جواد) عام 2002، (الليل وآخره) عام 2003، (عباس الأبيض في اليوم الأسود) عام 2004، (مبروك جالك قلق) و(ريا وسكينة) عام 2005، (حدائق الشيطان) عام 2006، ومسلسل (القاصرات) عام 2013، كذلك شارك ببعض الأفلام، ومنها: (صعيدي رايح جاي) و(أيام السادات) عام 2001، (فيلم هندي) عام 2003، وفيلم (الغابة) عام 2008.
قصة مؤلمة مع المرض
خلال شهر أبريل الماضي، بدأ "يوسف" الشعور بآلام في الغدد الليمفاوية، وطلب منه الطبيب إجراء تحاليل معينة، كشفت إصابته بورم فى الغدد اللمفاوية البلعوم الأنفي، موضحا أنه اتجه للنقابة بقيادة الدكتور أشرف زكي، والتي قدمت له المساعدة والمساندة في محنته.
يشير "يوسف"، إلى أن الطبيب طلب منه الخضوع لـ35 جلسة إشعاع، موضحا أن هذا الأمر أثر على الصوت، والبلع والأحبال الصوتية، معقبا: "علشان كدا صوتى مش واضح أوى".
يؤكد الفنان أنه دائم الاستغفار لله، موضحا: "أنا بستغفر ربنا كل شوية، والحمد لله على كل حال"، مشيرا إلى أن "الموت ميخوفش اللى يخوف وقفة البنى آدم قدام ربنا خايف أكون واقف قدام ربنا وعليا أخطاء".
