بقلم : عوض شفيق 
"انا عندى مشاكل فى المحافظة ومفيش ارهاب فى العريش والاوضاع مستقرة ارجعوا أنا مش هصرف لكم فلوس تانى "
قامت القيامة علينا عندما وصفنا أقباط العريش باوصاف لم تعجب الحكومة والكنيسة وقتها ، باننا وصفناهم بالمهجرين قسريا أو الترحيل القسرى لأقباط العريش او التهجير القسرى لأقباط العريش...زعلوا مننا ...!!!! والآن تتوافر لديهم صفة القسر والقهر السكانى...
وقالوا وقتها فى ٢٠١٧ تم حل الأزمة وصرف مبلغ ١٥٠٠ جنية كايجار للسكن لعشر اسر اقباط من العريش يعنى في الشهر ١٥ الف جنية. واليوم الغضبان (غضبان على نفسه" ولا فرحان بنفسه " مش مشكلتى . وُيصرح هذا الغضبان ويرد على اقباط العريش بأن مفيش إرهاب في العريش والأوضاع مستقرة ارجعوا...
من بيده حق عودة اقباط العريش ومن بيده قرار انهاء الحرب في العريش؟ القوات المسلحة المصرية أم المحافظ، أم قوات "داعش" ...من بيده الغاء القرار التعسفى سواء الابعاد او الترحيل او التهجير والنزوح الدولة أم داعش الإرهابية؟
 
حلول :
 ١- اصدار قرار من صانع القرار نفسه اما باستمرار المساعدة  الإنسانية التي تقدمها للأقباط في حالات الحرب على الإرهاب. اقباط العريش لا ينتظرون مساعدات إنسانية من أى شخص او منظمة ولا يريدون تكريما لمن قام بتقديم بالمساعدة على حسابهم ، ومن جانبنا نحن لا نريد من اى كان مما كان المتاجرة والتجارة بحقوق الأقباط 
٢- او قرار بعودتهم أمنين ويُحفظ الهم الاستقرار والأمن لديهم وإعلان الحرب على الإرهاب وإلغاء الصفة المقترنة بهم كأقباط (حسب اوصف القانوني لهم قسريا)
٣ - مكتب من مكاتب المحاماة في مصر يقوم برفع قضية ضد محافظ بورسعيد ووزير الدفاع بارتكابهم جرائم ضد الإنسانية اثناء محاربتهم للارهاب بترحيل سكان أقباط قسريا...هكذا ندعم ضحايا الاقباط ولا ندعم أشخاصا من هنا وهناك...
٤ الحل الأخير عندى هو  الجُرسة الدولية بتفعيل الشكوى التي تقدمنا بها الى المفوضية ومنظمات حقوق الانسان والمستشار المعنى بالابادة الجماعية. بالأمم المتحدة