هايدى غبريال
دخل نادر ابن الفقير وعماد ابن البيه الكلية وكان عماد يهين نادر لغيرته من تفوقه، ويسخر منه لفقره امام زملائه، وتحمل نادر لكى لايسبب مشاكل، فهو يعمل بالليل ايضا فى بنزينة ليساعد والده الفقير.
 
تخرجا فى كلية التجارة واشتغل عماد بفلوسه والوساطة فى بنك كبير برغم ان تقديره مقبول، و رفضوا نادر برغم ان تقديره امتياز، لكنه وجد عمل بهذا البنك كفراش ويقدم المشروبات.
 
وكان عماد يهينه امام الموظفين: "هات لى القهوة ياد يا ابن الفقير".
 
وظل نادر يعمل بالبنزينة
 
وفى احد الليالى بينما مر زبون على البنزينة بدأ عرقه يتصبب وانفاسه تتلاحق،
 
فطلب نادر من مسئول البنزينة ان يسمح له بالذهاب لتوصيل الرجل لمستشفى، فرفض المسئول:"مش فاتحينها مؤسسة خيرية".
فأصر نادر، فطردوه
 
و ذهب نادر لتوصيل المريض للمستشفى
 
وفى اليوم التالى كان زميله فى عمل البوفيه الذى يخدم مدير البنك متغيب، فأمروا نادر ان يحل محله، و يدخل المشروبات للمدير، فاذ به الرجل المريض: هو انت !!
 
فعين المدير نادر رئيس شئون الموظفين !
 
واصبح عماد يطرق باب نادر ويدخل عنده باحترام ليوقع له الاوراق.
 
بالامانة تصل