كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
 
ابتعدت تركيا كثيرا عن الديمقراطية الأوروبية بسبب الخيارات الملتبسة في مجالي الاقتصاد والدبلوماسية، هذا ما كشفته المؤسسة "الهلينية" لبحوث السياسة الأوروبية والخارجية التي شددت على أن تركيا أصبحت دولة مستبدة بشكل تام فهندسة الدستور والممارسات القانونية لا تتلاءم نهائيا مع تعهدات أنقرة أوروبيا.
 
 كما أن تركيا حادت عن الخط الاقتصادي المتبنى في المنظومة الغربية واتخذت قرارات متشددة على مستوى الحوكمة، التقرير أشار إلى تعيين أردوغان صهره بيرات ألبيرق وزيرا للمالية وهو ما ينظر إليه مستثمرون بمثابة تدخل من الرئاسة في الاقتصاد، وفقا لقناة "مداد نيوز" السعودية.
 
 وأشارت المؤسسة إلى تفاقم أزمة الليرة إلى مستوى كارثي بسبب تصرفات أردوغان الذي يصر على إبقاء نسب الفائدة في مستويات منخفضة بالإضافة إلى حملة القمع الشديدة ضد من يعتبرهم أنصار فتح الله جولن، التقرير قال إن أردوغان تبني دستورا جديدا بعد 2016 يؤسس للحكم المستبد.