تخرج الفنان الراحل أحمد مظهر في الكلية الحربية عام 1938 مع زملائه من تنظيم الضباط الأحرار .
 
جمال عبدالناصر، وأنور السادات، وحسين الشافعي، وبعد قيام الثورة عام 1952 عُين قائدًا لمدرس الفروسية.
 
أحمد مظهر، كان له عدد من المواقف التي لم يستطع نسيانها طوال حياته وظلت عالقة في ذاكرته إلى وقت وفاته .
 
ومنها أنه وقت اندلاع ثورة يوليو لم يكن متواجدًا في مصر بل كان يشارك في دور الألعاب الأولمبية عام 1952 بفنلندا، وتم استدعائه بشكل عاجل لقيام الثورة.
 
أما الموقف الثاني وهو الاشد تأثيرًا عليه، عندما ترك مسدسه في منزله واخذه أبنه الوحيد شهاب يلعب به مع صديقه وخرجت طلقة بالخطأ أودت بحياة صديقه.
 
ونشبت مشكلة كبيرة بين أحمد مظهر وزوجته ووجه لها تهمه الاهمال واتهمته هي بترك مسدسه محشو بالذخيرة الحية وبعدها قرر أحمد مظهر الانفصال عن زوجته وحب عمره بعد هذه الحادثة.
 
الموقف الثالث، كان عندما بكى على الهواء في لقاء قديم له مع الإعلامي مفيد فوزى بسبب أخذ نصف أرضه أثناء بناء المحور، وتعاطف معه الجميع وحاول الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
 
حل المشكلة من خلال الابتعاد عن أرضه إلا أن المهندسين قالوا إن نقل المحور 20 متر تجاه الإسكندرية يتسبب في انحراف كبير مما يتسبب في حوادث كثيرة واكتمل المشروع القومي في نصف أرض قصر أحمد مظهر.