كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص

يشهد لبنان، سوء إدارة عملية التحقيق في مسببات تفجير مرفأ بيروت، ما زاد من عدم ثقة اللبنانيين بالأجهزة الأمنية والقضائية.

وقالت فضائية "فرانس 24"، يبدو ان مسار التحقيقات حتى اليوم قاصرا عن النفاذ إلى المستوى السياسي من المسؤولية عن الكارثة، حيث تحصر المسؤوليات بالمستوى الإداري وبصورة انتقائية، وقاضي التحقيق العدلي يتصرف كما لو أنه ينفذ قرارا ساميا يقضي بتحييد جهات عن دائرة الشبهة.

السؤال الآن، لماذا هذه الطمأنينة المريبة إلى غياب مسار تحقيقي يشتبه في إمكان أن يكون الحريق مفتعلا؟، والسؤال عن هذه الفرضية يواجه بقلة الاكتراث، علما بأن هذه الفرضية لا تعفي أحدا من مسؤولية جمع مكونات قنبلة ذات قوة نووية في مكان واحد وتركها نحو 6 سنوات.

 هذه الفرضية تحتاج إلى نفي ناتج عن تحقيق، لا بناء على رغبة المحققين باختيار أسهل الإجابات، ثم تقديمها كحقيقة.