نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى التابع لوزارة التضامن الاجتماعى، حفل إفطار للمتعافين من تعاطى المخدرات وأسرهم فى إطار الدمج المجتمعى لهم باعتبارهم مرضى طالما تقدموا طواعية للعلاج ورفع الوصمة عنهم ومساعدتهم للعودة مرة أخرى لنسيج المجتمع وذلك تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعى. 

 
وتم تنظيم الحفل الأول للافطار الجماعى لمتعافى الخط الساخن للصندوق وأسرهم بمركز الطب النفسى لعلاج مرضى الإدمان بمستشفى المنصورة الجامعى، وذلك بعد مرور عام على افتتاح قسم علاج مرضى الإدمان بالمستشفى. 
 
كما تم تنظيم حفل إفطار للمتعافين بمستشفى الخانكة للصحة النفسية، وكذلك تنظيم حفل إفطار للمتعافين بمستشفى المعمورة للصحة النفسية بالإسكندرية، وشارك كل من الدكتور أحمد الكتامىِ مشرف الخط الساخن بالصندوق ورانيا جلال مسئولة التأهيل والدمج المجتمعى بالخط الساخن والدكتورة رغدة الجميل، مديرة إدارة علاج الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية، المتعافين حفل الإفطار وسط سعادة كبيرة من المتعافين بسبب حرص الصندوق على الاهتمام بهم حتى بعد مرحلة العلاج والعمل على تأهيلهم ودمجهم مره أخرى فى المجتمع .
وتم تنظيم دورى رياضى للمتعافين من تعاطى المخدرات فرع الخط الساخن بمستشفى المنصورة الجامعى، وذلك فى إطار حملة "أنت أقوى من المخدرات"، حيث يهدف اليوم الرياضى إلى إعادة دمج المتعافين مرة أخرى فى المجتمع من خلال المشاركة فى الأنشطة الرياضية، حيث تم لعب كرة قدم خماسية، بمشاركة متعافى الخط الساخن "16023"من محافظة الدقهلية ،كما تم تكريم الفريق الفائز فى البطولة وتسليمه ميداليات وكذلك تكريم العديد من المتعافين بعد اجتيازهم برامج العلاج من خلال فرع الخط الساخن بمستشفى المنصورة الجامعى.
 
وقال عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، إن الهدف من تنظيم حفل الإفطار للمتعافين، وكذلك تنظيم اليوم الرياضى هو إزالة الوصمة عن مرضى الإدمان ومساندتهم على الاندماج مرة أخرى فى المجتمع والتأكيد على أن الإدمان مرض يمكن العلاج منه من خلال المراكز العلاجية المتخصصة والشريكة مع الخط الساخن للصندوق وفقاً للمعايير الدولية، كما يقوم الصندوق بإطلاق العديد من البرامج والمبادرات المختلفة من أجل إعادة تأهيل المتعافين، إضافة إلى توفير مشروعات صغيرة لهم من خلال مبادرة "بداية جديدة" لإقراض المتعافين من تعاطى وإدمان المواد المخدرة لإنشاء مشروعات صغيرة تساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم.