يحتفل المصريون، الخميس المقبل، بذكرى افتتاح قناة السويس الجديدة، الذى جرى 6 أغسطس 2015 بحضور العديد من زعماء وملوك العالم ولفيف من الوفود العربية والأوروبية والإفريقية والآسيوية.

 
وتعتبر قناة السويس أقصر طريق يربط بين الشرق والغرب، بسبب موقعها الجغرافى الفريد، وهى قناة ملاحية عالمية هامة تصل بين البحر المتوسط عند بورسعيد والبحر الأحمر عند السويس ويصبغ عليها هذا الموقع الفريد طابعًا من الأهمية الخاصة للعالم ولمصر كذلك.
 
وتتعاظم أهمية القناة بقدر تطور وتنامى النقل البحرى والتجارة العالمية؛ حيث يعد النقل البحرى أرخص وسائل النقل، ولذلك يتم نقل ما يزيد على 80% من حجم التجارة العالمية عبر الطرق والقنوات البحرية "التجارة المنقولة بحرًا".
 
وتوفير الوقت والمسافة هو ما تحققه القناة، وبالتالى توفر فى تكاليف تشغيل السفن العابرة لها يؤكد ما لهذه القناة من أهمية.
 
وتتميز قناة السويس بأنها أطول قناة ملاحية فى العالم دون أهوسة، ونسبة الحوادث فيها تكاد تكون معدومة مقارانة بالقنوات الأخرى، وتتم حركة الملاحة فيها ليلاً ونهارًا، ومهيأة لعمليات التوسيع والتعميق كلما لزم الأمر لمجابهة ما يحدث من تطوير فى أحجام وحمولات السفن، ومزودة بنظام إدارة حركة السفن  (VTMS)، وهو نظام يقوم على استخدام أحدث شبكات  الردار والكمبيوتر، ليكشف ويتابع حركة السفن على طول القناة، ويتيح بذلك إمكانية التدخل فى أوقات الطوارىء.