أكد أحمد عبدالعظيم والد الطفل محمد ضحية التنمر من الأطفال على عمل والده "جامع القمامة"، أن الجثمان نقل من المستشفى الجامعي في المنوفية، وفي طريقه لإنهاء مراسم الدفن في مسقط رأس العائلة في مركز بني مزار بالمنيا، وذلك بعد تصريح النيابة العامة بدفن الطفل.
 
وتعود تقاصيل الواقعة، كما رواها "أحمد عبد العظيم"، والد الطفل، في تصريحات لـ"الوطن"، إلى الشهر الماضي، عندما عثر ابنه على زجاجة تحتوي على كمية من البنزين، ألقى بها مجموعة من الأطفال بجوار المنزل، وأضاف: "خرجت للأطفال وقلت لهم عيب متعملوش كده تاني"، واستطرد بقوله: "على العصر قلت لبنتي اطلعي شوفي أخوكي، وعندما خرجت سمعت صراخها، فخرجت لقيت ابني مولع نار".
 
وأضاف والد الطفل "محمد": "معرفش ليه الأولاد عملوا كدا مع ابني، مفيش خلافات مع أهالي حد منهم، وأنا مقيم في مدينة السادات منذ 11 سنة دون مشاكل"، مشيراً إلى أنه أسرع بابنه إلى مستشفى السادات، ونظراً لعدم وجود قسم للحروق بها تم تحويله إلى المستشفى الجامعي، حيث أبدى الأطباء اهتماماً كبيراً بحالة الطفل.
 
وتابع الأب قائلاً: "أنا مستغرب جداً من اللي حصل"، موضحاً أنه قام بتحرير محضر ضد الأطفال الثلاثة المتهمين بإشعال النار في ابنه، بدائرة مركز شرطة السادات، وأضاف أن ابنه أكد، في أقواله بالمحضر، أن 3 أطفال قاموا بحرقه، بينما جاء في التحريات أن طفلا واحدا هو من ارتكب الواقعة، وشدد على أن هذه المعلومات غير دقيقة، حيث إن الأطفال الثلاثة شاركوا جميعاً في ارتكاب الجريمة بحق ابنه.