كتب ... جرجس وهيب 
شيع المئات من أهالي قرية صبيح التابعة لمركز ههيا بمحافظة الشرقية، في جنازة عسكرية مهيبة، جثمان الشهيد أمين الشرطة "عبد المجيد عبد الفتاح موسي حربى" 51 سنة، والذي استشهد أثناء تصديه لمحاولة هروب عدد من العناصر الإرهابية المحكوم عليها بالإعدام من سجن طره.
 
ويذكر أن الشهيد مقيم ووالده وأسرته بالقاهرة، وحضر الجثمان ملفوف بالعلم المصري، وتم تأدية صلاة الجنازة عليه بمسقط رأسه بالقرية، بحضور اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، واللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية،  والعديد من القيادات الأمنية والشعبية بمدينة ههيا، وشهدت الجنازة هتافات معادية لجماعة الإخوان الإرهابية.
 
وكانت منطقة سجون طرة فى ضاحية المعادى بالقاهرة، قد شهدت أمس حادثا مأساويا وقف خلفها عدد من العناصر الإرهابية المحكوم عليهم بالإعدام، الذين تسببوا فى استشهاد ضابطين وفرد شرطة، بعدما تصدى الشهداء الأبطال لمحاولة هروب من قبل العناصر الإرهابية.
 
الإرهابيون الجبناء، استغلوا حسن معاملة الضباط لهم ونفذوا جريمتهم النكراء، ولم يتوقع الضباط غدر وخيانة الإرهابيين الذين نفذوا الحادث، حيث أن المتابع لملف وأوضاع السجناء في مصر مؤخراً، يتأكد أن هناك تطورا ضخما في هذا الملف، وترسيخ احترام قيم حقوق الإنسان وحسن معاملة السجناء، لا فرق في ذلك بين سجين "جنائي أو سياسي" فالكل سواسية في المعاملة.