كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
قام عدد من المواطنين بقطع طرقات في العاصمة اللبنانية بيروت وفي طرابلس وصيدا بعد اعتذار مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة، وفقا لما أفادت به "سكاي نيوز عربية".

هذا، وأعلن الدكتور مصطفى أديب، رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، اعتذاره عن تشكيل الحكومة بسبب عدم التوافق السياسي، موضحا أسباب اعتذاره عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وقال "أديب": "عندما سَمّتني غالبية كبيرة من نواب الأمّة في الإستشارات المُلزمة،وكلّفني فخامة الرئيس بتشكيل الحكومة،تشرّفتُ بالقبول على أساس أن لا أتخطّى أسبوعين لتشكيل حكومة إنقاذ مصغرة بمهمَّة إصلاحية مُحددة مؤلفة من إختصاصيين مشهودٌ لخبرتهم وليس من بينهم ذوي إنتماءات حزبية أو تسميهم الأحزاب".
وأضاف: "أعلن عدد من الكتل النيابية نيته عدم تسمية أحد للحكومة ملتزماً تسهيلَ عَمَلِها، فيما ابلغتني بقيةُ الكُتَلِ أن لا شروطَ لها سوى إلتزامِ مسودة الإصلاحاتِ، كما أنني أبلغَتُ جميعَ الكُتَلِ التي تواصَلَت معي بعدَ الإستشاراتِ، أنني لستُ في صددِ إيثار فريق سياسي على آخَرَ، أو في صددِ إقتراحِ أسماءَ قد تشكِّل إستفزازاً لأيِّ طَرَف، مهما بلَغَت كفاءاتها المهنية والإدارية للمنصب المطلوب، وهو ما قوبل بارتياح عبَّرَت عنه الكتل جميعاً. ومع وصولِ المجهود لتشكيل الحكومةِ إلى مراحله الأخيرة، تبيَّنَ لي بأنَّ هذا التوافقَ الذي على أساسه قَبِلت هذه المهمة الوطنية لم يعد قائماً".

واختتم قائلا: "وبما أنَّ تشكيلةً بالمواصفاتِ التي وَضَعتُها باتَت محكومةً سلفاً بالفشل، وحرصاً مني على الوحدةِ الوطنيةِ بدستوريتها  وميثاقيتها. إني أعتذرُ عن متابعة مهمة تشكيل الحكومة، متمنياً لمن سيتم اختياره للمهمة الشاقة من بعدي، وللذين سيختارونَهُ، كامل التوفيق في مواجهة الأخطار الداهمة المحدقة ببلدِنا وشعبنا وإقتصادنا".