كتبت – أماني موسى
 
أسابيع قليلة تفصل العالم عن انتخابات الرئاسة الأمريكية، الـ 59 والمقرر عقدها يوم الثلاثاء 3 نوفمبر من عام 2020، يحتدم الصراع بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والمرشح الديمقراطي جو بايدن.. بينما ينتظر العالم ويتابع صراع "الديوك" تظهر الأنثى كامالا ديفي هارس، نائبة المرشح بايدن والتي تدرجت بعدة مناصب سياسية حتى الترشح لرئاسة أمريكا.. فمن هي كامالا هاوس التي كانت منافسة لجو بايدن خلال الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين وقد تصبح -في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية- نائبة له؟
 
سيناتور ولاية كاليفورينا 
كامالا ديفي هارس من مواليد 20 أكتوبر عام 1964، هي محامية وسياسية أمريكية تشغل منذ عام 2017، منصب سيناتور عن ولاية كاليفورنيا في مجلس الشيوخ الأمريكي. 
مرشحة رئاسية ثم نائبة للمرشح الرئاسي جو بايدن
شغلت هاريس في الفترة ما بين عامي 2004 و 2011، وبصفتها عضو في الحزب الديموقراطي منصب مدعي عام سان فرانسيسكو، وشغلت بين عامي 2011 و 2017، منصب النائب العام الثاني والثلاثين لولاية كاليفورنيا، وفي عام 2020 اختارها المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن لتخوض الانتخابات كنائبة له.
 
والدتها هندية ووالدها عالم بالاقتصاد
كانت والدتها (شيامالا غوبالان) عالمة هندية متخصصة بسرطان الثدي، هاجرت إلى الولايات المتحدة عام 1960، ووالدها هو دونالد هاريس، أستاذ في علوم الاقتصاد في جامعة ستانفورد هاجر من جامايكا في عام 1961 بهدف إكمال دراساته العليا في الاقتصاد في جامعة كاليفورنيا.
أسمها من أسطورة هندوسية 
لديها شقيقة واحدة فقط تصغرها بالعمر، واسمها مايا هاريس، واختارت والدتهما أن تمنحهما أسماء مستمدة من الأساطير الهندوسية بهدف الحفاظ على هويتهما الثقافية.
دراستها وزواجها
درست القانون في كلية هايستينغز بجامعة كاليفورنيا، وأصبحت مدعية وشغلت منصب المدعي العام لسان فرانسيسكو لولايتين، وفي عام 2014 تزوجت دوغلاس إيمهوف وهو محام لديه ولدين من زواج سابق.
 
هندية من ذوي البشرة السمراء
تصنف كامالا على أنها هندية ومن أصحاب البشرة السوداء، لكنها ترى نفسها أمريكية بالدرجة الأولى. نشأت هاريس في مدينة بركلي بولاية كاليفورنيا الأمريكية، واعتادت، منذ صغرها، على ارتياد كنيسة السود المعمدانية.
 
أول أمريكية من أصول إفريقية ترشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي
وفي أغسطس من العام الجاري قبلت السيناتور كامالا هاريس، ترشيح الحزب الديمقراطي لها لمنصب نائبة للرئيس في سابقة تاريخية، إذ أنها تعتبر أول امرأة أمريكية من أصول أفريقية وآسيوية تُرشح لهذا المنصب. 
وهاريس أول مدعية عامة سوداء البشرة لولاية كاليفورنيا، وأول امرأة في هذا المنصب وأول امرأة من أصول جنوب آسيوية تفوز بمقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي. 
 
في أول خطاب لها: انتخبوا بايدن بدلاً من الفاشل ترامب
وفي خطابها الذي الذي ألقته خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي، دعت الأمريكيين إلى انتخاب بايدن رئيسًا للبلاد، متهمة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب بالفشل في قيادة البلاد والتسبب في فقدان أرواح ووظائف.
 
صوتت لصالح عزل ترامب
وقد ذاع صيت هاريس بسبب استجواباتها المرهقة لمرشحي ترامب، بريت كافانو للمحكمة العليا وبيل بار لمنصب وزير العدل خلال وجودها في مجلس الشيوخ، كما أنها صوتت لصالح عزل ترامب في محاكمته في مجلس الشيوخ. 
 
ودعت إلى إعادة تشكيل "تحالف أوباما" الذي يضم أمريكيين من أصول أفريقية وإسبانية ونساء ومستقلين وجيل الألفية.