كمال زاخر
4 ـ اوراق اعتماد القتل
ـ يعود اسم الأنبا ابيفانيوس للظهور مجدداً، ونضع ايدينا على الخيط الرئيسى فى تبلور اتجاه التخلص منه، تذكر الكاتبة أن "الأنبا ابيفانيوس لم يدخل معركة توحيد المعمودية مع الكنيسة الكاثوليكية التى دخلها أساقفة التيار التقليدى إنما ادخر ذلك لمؤتمر أصدقاء التراث العربى المسيحى الذى استضافته كلية اللاهوت الإنجيلية التابعة للكنيسة الإنجيلية فى ابريل 2018، أى بعد عام من توقيع اتفاقية الفاتيكان وقبل ثلاثة أشهر من مقتله، إذ شكلت قفزة على ما يروج له أساقفة التيار التقليدى الذين يدعون أن إعادة المعمودية جزء من تراث الكنيسة الأرثوذكسية الذى تسلموه من الأباء الأوائل قبل قرون، ولكنه كشف عبر مخطوطات أثرية ما كانت تتبعه الكنيسة القبطية بالتحديد فى هذا السياق وفجر مفاجأة غير سارة لأولئك الأساقفة الذين لم يوردوا أى دليل على آرائهم"
 
وتورد الكاتبة دفوع الأنبا ابيفانيوس واسانيده التاريخية الموثقة، فى قانونية عدم اعادة المعمودية.وتختتم طرحها :
 
"كانت تلك المحاضرة ذائعة الصيت سبباً فى هجوم كتائب السوشيال ميديا المدعومة من الأساقفة على الأنبا ابيفانيوس والبابا تواضروس من بعده من اتهامات تتضمن التفريط فى العقيدة والهرطقة والرغبة فى إفساد الكنيسة القبطية وشق صفها".
 
يمكنك الرجوع إلى محاضرة الأسقف هذه، وكانت بعنوان طقس الإنضمام للكنيسة القبطية بحسب مخطوطات العصور الوسطى العربية من خلال الرابط :