أكد الدكتور محمد هاني، استشاري علم النفس، أن التحرش الجنسي بالأطفال نوع من أنواع الشذوذ الجنسي، يصاب به الكثير من الأشخاص ويتسبب في إساءة بالغة للأطفال نفسيًا وجسديًا

وأشار إلى أن الشخص الذي يقوم بالتحرش الجنسي بالأطفال، شخص مريض بالهلاوس الجنسية ولا يفرق السن معه في شيء .

وذكر أن مثل هؤلاء الأشخاص مغيبو التفكير والعقل، وتتحكم فيهم الرغبة، وتقودهم نحو الأفعال لا يوقفها فارق السن وفى الأغلب يكون معتادا على ممارسة ذلك لكن أمره لم يكتشف من قبل.

وأضاف أن ما يميز الإنسان هو التفكير  بالعقل والحكمة إلا أن مثل هؤلاء الأشخاص يتحكم فيهم الرغبة وليس العقل ويكون التحرش الجنسى بوجه عام نوع من الإدمان يعتاد عليه الإنسان فلا يقدر ان يتحكم فى انفعاله حتى بمجرد التحرش بالأطفال.

وأشار استشارى الصحة النفسية إلى ضرورة وجود أحكام صارمة توقف هؤلاء الأشخاص عن تلك الأفعال تماما لأن أغلبهم بالتأكيد يمارسها منذ فترة طويلة.

من جانبه أكد الدكتور محمد رجب إستشارى الصحة النفسية أن الأطفال هدف يسهل خداعه أو إجباره بأشكال مختلفة، فيجب على الأسرة أن توعية أطفالها بأسلوب مبسط وواضح فهناك العديد من الأفلام والصور التوضيحية التي تتناسب مع الأطفال ويجب تعويد الطفل أن يحكي كل ما يحدث معه دون خوف أو قلق.