كتب - محرر الأقباط متحدون
كشفت الفنانة " زينة " في أول ظهور تلفزيوني لها منذ 10 سنوات ، أن سبب ابتعادها عن المشاركة في برامج " التوك شو " أو أي لقاء تلفزيوني ، أنها صريحة زيادة عن اللزوم ، ولا تستطيع أن تجامل الكثير كما هي عادة الوسط الفني ، حسب رأيها .
 
و قالت " زينة " خلال لقاءها مع الإعلامي " عمرو أديب " في برنامج " الحكاية " علي شاشة " ام بي سي مصر " : " سعيدة بالمشاركة في فيلم " الفلوس " مع المخرج اللبناني سعيد الماروق ، و أن الفيلم أظهر معالم مصر و لبنان ، و سعدت بالمشاركة مع المطرب تامر حسني و الفنان خالد الصاوي ، و أن الفيلم يشبه الكثير من الأفلام الأجنبية لسرعة أحداثه و عنصر الجذب و التشويق ، مشيدة بروعة أداء زملائها الفنانين المشاركين في العمل ، و بالأخص " المطرب تامر حسني " ، و الأجواء الأسرية بين أعضاء الفيلم كانت جميلة و اتسمت باللطافة ، و متعة و فرح " .
 
و أجابت " زينة " عن سؤال أحدث أعملها : " سأشارك في فيلم " التاريخ السري لكوثر " حيث يفضح الفيلم جماعة الإخوان الإرهابية ، و تدور أحداثه عن وصولهم إلي الحكم ، بطريقة خدعت المصريين ، و متاجرتهم بالآلام المواطنين البسطاء ، بطريقة إنسانية ، حيث إن الأفلام التي تعمل علي المشاعر بعيدة عن الأكشن ، هي التي تجذب المشاهدين و الجمهور " .
 
و أكدت " زينة " : " في السابق كنت شخصية غير مسئولة ، لكن الآن تغيرت الأحوال و أصبحت أم و لدي أطفال ، فالحياة لم تعد بتلك السهولة و البساطة ، صارت الأمور صعبة ولا أحد يقف معك ، و تتعرض للظلم كثيراً " .
 
و تابعت " زينة " : " أشعر أني مثل أهالي الشهداء ، لكن بصورة مختلفة ، هم يعيشوا مرفوعون الرأس أمام الجميع ، أما أنا أحمل ذكري سيئة ، ولا أرغب في الحديث عن حياتي الشخصية ، و كل ما يهمني أولادي " زين و عز " ، ولا أستطيع النوم في الكثير من الأوقات ، و الأقاويل و الإشاعات التي تجرح في شخصي ، رغم زواجي من الفنان " أحمد عز " عام 2012  و قبلها قصة حب لـ 10 سنوات .
 
و أوضحت " زينة " : " تزوجت عرفياً و أرادنا توثيق زواجنا في احدي القنصليات الأجنبية بالولايات المتحدة كزواج مدني ، و أخبرني أنه وثق الزواج ، و عدنا لمصر ، أحمد عز إنسان كويس و يصلي الفرض بفرضه و ثقتي به ثقة عمياء ، و لم نتناقش مطلقاً حول أي أمور طبيعية بين أي زوجين ، سواء بالإنجاب أو رفضه ، و اتفقنا وقتها علي عدم التصريح بالولادة ، و كان سعيد جداً بعد علمه بخبر حملي ، و أيضاً كان هناك اتفاق منه علي الإنفاق عليها و علي الأولاد خلال تواجدها في أمريكا ، لخوفه من المعجبات ، و من هنا بدأت المشاكل بتهربه من حضور فترة الولادة ، و عقب الولادة قال حرفياً : " مبروك .. يالا نعمل تحليل DNA  "  ، و الطبيب الأمريكي بنفسه صرح لي أنه لا يريد التحدث مع هذا الشخص مجدداً " .
 
و عن مشاكلها مع أحمد عز عقب الولادة ، قالت " زينة " : " كان نفسي يكون موجود أثناء الولادة ، و رفض التبرع لأولاده بالدم ، و تمني موتهم ، و من كتر ما تعرضت له ظن الأطباء و الممرضات بالمستشفي ، أحضروا لي طبيب نفسي ، و ظللت حوالي 6 شهور هناك ، و من هنا انتهي كل شيء معه ، رغم إننا بلديات ، و زملاء من قبل ، و مسلمين من دين واحد ، و أخوه قالي " هو مش حيجيلك لأنك حتوريه الأسفلت " .
 
و أكملت ، " لم أرفع أي قضية نسب ، مثل ما تقول وسائل الإعلام و أقاويل الناس ، و خلال لقاء تلفزيوني له مع الإعلامي " عمرو الليثى " صرح أنه بدأ مسائلتي قضائيةً بالتزوير ، و كنت بروح كل يوم النيابة لتحول القضية إلي شكل جنائي ، رغم قسمه بعدم الزواج مني ، و تهربه الدائم و المستمر من الحضور و عرقلة الإجراءات بكل الأشكال ، و كل من هم حوله يكرهوه و بالأخص المحيطين به ، و في يوم 25 يناير 2015 حكمت المحكمة بنسب الأولاد له " . 
 
و أشارت " زينة " : " أنا أخدت كل حقوقي منه ، لأن القوانين في البلد محترمة ، و خدت حكم إنه يدفع مصاريف مدارس الولاد بقيمة 900 ألف جنيه لكونهم في المدرسة البريطانية للغات ، رغم مطالبته بنقل الأولاد منها ، و هو ليس لديه مشاكل مع أولاده ، رغم منعه المتكرر لسفر أولاده خارج مصر ، لكنه يقصد إغضابي و التضييق علي ، و أولادي طالبوني بإنكار إساءات والدهم ، رغم أخطائه المتكررة و تلفظه ضدي و تشكيكه في شرفي و عرضي ، احنا مش عايشين في ذئاب الجبل ، و المحاكم الشرعية هنا تضم قضاة محترمين ، و أتوجه بالشكر للصحفي " خالد صلاح " ، و أطالب القضاء '> القضاء بتشريع تحليل الحمض النووي هنا في مصر ، بصورة إلزامية ، و ستساعد في سرعة حل القضايا و عدم تعطيل أعمال المحاكم ، لإثبات الحقوق و معاقبة المتهمين سواء رجال أو نساء ، حتي لا يتم ترك الجناة مثل أحمد عز يعيشون حياتهم بشكل عادي ، دون دفع ثمن أخطاءه  "